اعترفت #روسيا بمقتل عناصر يحملون جنسيتها في ضربات أمريكية بسوريا، عقب صدور تصريحات متضاربة وغير واضحة من #موسكو خلال الأيام الماضية.

وأحبط #التحالف_الدولي بقيادة #أمريكا في 7 شباط هجوماً شنه النظام وعناصر أخرى على مواقع #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد) في #دير_الزور، حيث دارت اشتباكات دامت لساعات نفذت خلالها طائرات التحالف ضربات جوية، نتج عنها “مقتل أكثر من 100 مقاتل يحارب إلى جانب النظام السوري”، وفق مسؤولين أمريكيين.

وذكر زملاء لعناصر روس يقاتلون بصفة غير رسمية إلى جانب النظام أن هناك قتلى من المواطنين الروس وثقت وكالة رويترز اسم اثنين منهم بعد يومين من الهجوم، عبر شهادات.

ونفت موسكو أن يكون هناك أي قتلى من جنودها في سوريا بدايةً، ثم صرح الكرملين بأنه “لا يمكن استبعاد وجود مدنيين روس في سوريا لا يتبعون للقوات المسلحة”، لينفي مصدر بوزارة الخارجية الروسية في النهاية “الروايات التضليلية” عقب نشر وسائل إعلام غربية تقارير تتحدث عن سقوط مئات القتلى الروس بالهجوم.

وأفاد موقع بلومبيرغ، نقلاً عن مسؤول أمريكي وثلاثة من الروس المطلعين على الأمر، الثلاثاء، بأن القوات الأمريكية “قتلت المئات من الجنود الروس في سوريا بتاريخ 7 شباط، فيما يمكن اعتباره أكثر الاشتباكات دموية بين مواطنين تابعين لروسيا وأمريكا منذ انتهاء الحرب الباردة”.

وأعلنت موسكو مساء الأمس أن “خمسة مواطنين روس قتلوا كما يبدو حتى الآن وجرح آخرون في الضربات التي شنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن على قوات موالية للنظام السوري الأسبوع الماضي”.

وتؤكد وسائل إعلام روسية وجود العديد من الروس يقاتلون في سوريا كمرتزقة لصالح شركة عسكرية خاصة تدعى “مجموعة واغنر”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.