سيطر مشهد الخوف والتوتر على شوارع العاصمة دمشق، اليوم، بسبب تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوجيه #ضربة_عسكرية لسوريا، وباتت الضربة الشغل الشاغل لسكان العاصمة وتاريخاً لتحديد مواعيدهم كنوع من التهكم.

وباتت جملة “قبل الضربة أم بعدها” متداولة لتحديد موعد لقاء أو زيارة أو غيره من أمور يومية، وذلك دلالة على قلق الناس الذين يسهرون يومياً على قنوات الأخبار بانتظار صدور القرار بتوجيه الصواريخ أو العدول عنه.

وفي شوارع المدينة، أكد سائق عمومي في شارع الثورة لموقع الحل السوري أن “الشوارع شبه فارغة على غير عادتها”، مشيرا الى أنه “انتظر لحوالي ساعة ونصف الساعة حتى تمكن من الحصول على ركاب، علماً ان ذلك كان في الذروة الصباحية ومع توجه الناس لأعمالهم”.

وأعرب سائق التاكسي عن “اندهاشه” من أن الحواجز غير مزدحمة ولا توجد في مساربها إلا بضعة سيارات فقط.

ويبدو أن السائق لم يكن يتابع الأخبار في الأيام الأخيرة، حتى إنه لا يعلم بوجود تهديد أمريكي، وقال “لو كنت أعرف لما خرجت من المنزل اليوم”.

ومع عدم توجيه الضربة الأمريكية الغربية لسوريا، بعد أن كانت متوقعة خلال 48 ساعة أو أقل، تسلل نوع من الراحة المؤقتة لنفوس الناس في فترة الظهيرة، وبدا ذلك من خلال نشاط أعلى في بعض الشوارع الهامة من العاصمة، دون أن ينعكس ذلك على حركة الأسواق.

ويأتي قلق سكان #دمشق، من التهديدات الأمريكية الحديثة، كون الترجيحات في التقارير الإعلامية، تدور حول استهداف مواقع عسكرية لجيش النظام قرب دمشق، مثل مطار المزة او الضمير، خلافاً لما حدث العام الماضي حين استهداف قاعدة الشعيرات بريف حمص.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.