أفادت وزيرة الدفاع الألمانية (أورزولا فون دير لاين) بأن الوصول إلى سلام في سوريا يشترط التفاوض مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأشارت الوزيرة إلى الضربات الغربية الأخيرة على نظام الأسد قائلة إن “ألمانيا كانت تستطيع المشاركة بها، لكن لم يطلب منها ذلك”.

وقالت الوزيرة بتصريح لصحيفة محلية نقلته إذاعة صوت ألمانيا إن “الضربات الجوية أدت إلى إعادة إحياء مبادرات سلام. الأمر الحاسم هو أن يتم إعادة إحياء مباحثات جنيف للسلام مع قبل جميع الأطراف مجدداً.. وتحقيق ذلك يستلزم إجراء مفاوضات أيضاً مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد”.

ولفتت الوزيرة إلى ضرورة “الانتباه إلى أن لا تتهاوى سوريا تماماً.. وضرورة التحدث مع نظام بشار الأسد من أجل تحقيق خطوات أولى وهي وقف إطلاق النار ودخول مساعدات إنسانية”.

وألمانيا هي أكثر دولة أوروبية استقبلت لاجئين سوريين، حيث وصل إليها أكثر من مليون لاجئ خلال الأعوام القليلة الماضية، معظمهم سوريون.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.