سليمان مطر – ريف دمشق

دخلت قبل قليل الحافلات التي ستنقل عناصر المعارضة و آلاف المدنيين من منطقة #جنوبي_دمشق، إلى شمالي وجنوبي سوريا، في إطار عملية التهجير الجديدة التي ينفذها النظام في المنطقة. بينما فتحت قوات النظام محاور جديدة لقتال #داعش في المنطقة، بعد سيطرتها على نقاط التماس التي كانت مع المعارضة و هيئة تحرير الشام قبل التوصل لاتفاق نهائي معهما.

وذكر الناشط محمد قاسم لموقع الحل أنّ “عشرات الحافلات دخلت اليوم إلى بلدة #ببيلا، لإخراج مئات العناصر من المعارضة، وآلاف المدنيين، الذين يرفضون المصالحة مع قوات النظام، حيث ستكون وجهتهم إمّا #إدلب، أو #جرابلس، شمالي سوريا، أو#درعا جنوباً”.

وأضاف المصدر أنّ قوات النظام وبعد تقدمها على حساب داعش في حي #الحجر_الأسود، أمس “فتحت اليوم محاور قتال جديدة مع التنظيم، في نقاط سيطرة هيئة تحرير الشام والمعارضة السابقة، وذلك بعد تسلمها منهم ضمن الاتفاق النهائي الذي جرى بخصوص بلدات، ببيلا، #يلدا، و #بيت_سحم، مع المعارضة، وبخصوص منطقة #الريجة مع هيئة تحرير الشام”.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام تقدمت أمس وسيطرت على منطقة الأعلاف في حي الحجر الأسود، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، وقصف جوي وصاروخي مكثف، أدى لأضرار مادية كبيرة في الأبنية السكنية في المنطقة، بحسب ناشطين.