سليمان مطر – ريف دمشق

أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأنّ “عشرات الأسر” التي تم تهجيرها من #الغوطة_الشرقية في ريف #دمشق إلى الشمال السوري، تتحضر للعودة للغوطة، بسبب الصعوبات التي تواجهها في معيشتها، ورغبتها في الاستقرار بعد سنوات من الحرب والتشرد.

وذكر الناشط طارق خوام لموقع الحل أنّ “عشرات الأسر في كلٍ من #إدلب، وريف #حلب، حسمت قرارها بالعودة إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق، وبدأت فعلياً بالتحضير للعودة، بعد أشهر قضوها في ظروف معيشية صعبة، حيث لم يستطيعوا تأمين مساكن دائمة لهم، أو فرص عمل تساعدهم على تحمل الأعباء المعيشية وغلاء الأسعار في المنطقة”.

وأضاف المصدر أنّ “عدداً من مسؤولي المصالحة في الغوطة يبحثون آلية عودة من يرغب إلى الغوطة الشرقية، من المهجرين، حيث سيصار إلى تسوية أوضاعهم، وإبقائهم لفترة في مراكز إيواء مؤقتة، بعد موافقة النظام على عودتهم بشكل كامل”.

تجدر الإشارة إلى أنّ آلاف المدنيين تم تهجيرهم من الغوطة الشرقية بعد سيطرة قوات النظام عليها، وتوزع المهجرون على محافظتي إدلب و حلب، كما خرج قسم منهم إلى #تركيا عبر التهريب، بحثاً عن حياة أفضل بعد سنوات الحصار والحرب التي عاشوها في الغوطة، بحسب ناشطين.