فتحي سليمان – موقع الحل

أعلنت العديد من فصائل المعارضة في محافظة #إدلب اندماجها في تشكيل جديد أطلقت عليه اسم “#الجبهة_الوطنيّة_للتحرير”.

وضم التشكيل الجديد كل من جبهة تحرير سوريا، ألوية صقور الشام، جيش إدلب الحر، تجمع دمشق، وجيش الأحرار، في حين استثنى التشكيل الجديد هيئة تحرير الشام التي تسيطر على مناطق واسعة في محافظة إدلب.

وعيّنت الجبهة الوطنيّة، بحسب ما جاء في بيان الإعلان، القائد العالم لـفيلق الشام (فضل الله الحجي) قائداً عاماً للجبهة، ومصطفى سرحان (من قيادات صقور الشام) نائباً للقائد والنقيب عماد درويش (من حركة أحرار الشام) رئيساً للأركان فيها.

وبحسب مصادر عسكريّة في الجبهة فإن التشكيل الجديد “سيركز على تنسيق الجهود العسكريّة لمنع أي خطر عسكري على إدلب، وسيكون هنالك تنسيق مع هيئة تحرير الشام أيضاً فيما يخص الشؤون العسكريّة”. إلا أن المصادر أكدت أن هيئة تحرير الشام لن تكون ضمن التشكيل الجديد إلى جانب فصائل المعارضة.

وتأتي هذه الخطوة بعد تهديدات أطلقها النظام حول نيّته شن هجوم عسكري واسع على محافظة إدلب، وتسريب وسائل إعلام تابع له بحشد قوّات عسكريّة ضخمة لشن الهجوم من المحور الجنوبي للمحافظة.

وكانت تركيا حذّرت قوّات النظام من الهجوم على إدلب، وجاء على لسان العديد من المسؤولين الأتراك على رأسهم الرئيس التركي رجب طيّب اردوغان بأنه لن يكون هنالك هجوم على إدلب لاسيما بوجود نقاط المراقبة التركية المنتشرة في عديد مناطق الشمال السوري.