قيادي كردي رفيع: قد نشارك بمعركة إدلب إلى جانب النظام “لأنها ستفتح الطريق لاسترجاع عفرين”

قيادي كردي رفيع: قد نشارك بمعركة إدلب إلى جانب النظام “لأنها ستفتح الطريق لاسترجاع عفرين”

جوان علي- القامشلي

أكد آلدار خليل (الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي) أن معركة #إدلب “تتمتع بأهمية بالنسبة لهم لأنها ستكون البداية لاسترجاع #عفرين”، مشيرا إلى أن “المفاوضات مع النظام مستمرة، لكنها لم تثمر عن أية نتائج حتى الآن”.

جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة حوارية نظمها اتحاد الكتاب الكرد-سوريا في مقره بالقامشلي أمس، تطرق فيها القيادي إلى مجموعة من القضايا على الساحة السورية والكردية.
وأكد خليل أن معركة إدلب المرتقبة وموقع المدينة “مهمان، لكونها ستفتح الطريق من أجل استعادة عفرين، لذا من الممكن أن يشاركوا في معركة إدلب”. مشيراً إلى أن “#قوات_سوريا_الديمقراطية جاهزة للقتال في أية منطقة من مناطق الصراع في سوريا أو الشرق الاوسط ضد الإرهاب”، بحسب قوله.

وأشار خليل إلى استمرار ما أسماه بـ”المرحلة الثانية من مقاومة العصر في عفرين، مع استمرار الحراك الدبلوماسي الذي أسفر عن نتائج إيجابية من عدة أطراف لتقديم الدعم لاسترجاع عفرين من الاحتلال التركي.. #الإدارة_الذاتية لها علاقات جيدة مع أكثر من 20 دولة غربية وعربية”، بحسب وصفه.

وحول اللقاءات الجارية بين وفد من #مجلس_سوريا_الديمقراطية والنظام السوري أوضح خليل أن المفاوضات مستمرة وأن “مضمونها يدور حول المطالبة بسوريا ديمقراطية لا مركزية”. مقراً بأنها “لم ترتق إلى مستوى متقدم، والنظام لم يعترف بأي شيء حتى الآن”، وفق ما ورد.

وأضاف خليل: “إذا اتفقنا بخصوص العديد من القضايا مع النظام سيكون أمراً جيداً وتحل معها الكثير من المشاكل، وسنضمن حقوق شعبنا الكردي وشعوب المنطقة، وإذا لم نتفق فلن نخسر شيئاً”، لكون المفاوضات جاءت بطلب من النظام وهم لم يرفضوها.

وأثارت المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري انتقادات واسعة، ولاقت استهجاناً في أوساط المتابعين. خصوصاً بعد التصريحات المتداولة عن مشاركة قسد إلى جانب النظام في معركة إدلب.

وتتلقى قسد دعماً أمريكياً مباشرة بالسلاح والعتاد، وإذا شاركت في معركة إدلب ستكون جنباً إلى جنب مع الميليشات الإيرانية، التي تحاربها أمريكا في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.