عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، جلسة حول الأوضاع في محافظة إدلب السورية؛ حذر خلالها مندوبو الدول، النظام السوري و #روسيا و #إيران من مغبة الهجوم على إدلب.

وقال مندوب روسيا، إن “موسكو ستضرب المتطرفين في إدلب مع الحرص على حياة المدنيين”، مضيفا إن بلاده “تواصل العمل على إعادة اللاجئين إلى سوريا”.

وحذر من “إمكانية استخدام المتطرفين في سوريا للسلاح الكيماوي”.
بدوره أكد مندوب فرنسا، أن “بلاده ستتحرك بشدة إذا تم استخدام السلاح الكيماوي من جانب النظام في إدلب”، لافتاً أن “هناك مؤشرات على كارثة إنسانية في إدلب”.

ودعا مندوب هولندا روسيا وإيران لـ “وقف تحضيراتهما لضرب إدلب، مطالبًا الضامنين في أستانا وقف كل عمليات العنف في سوريا”.
من جانبه قال مندوب الصين، إنه “ليس هناك بديل عن التسوية السياسية كحل في سوريا، بينما دعا مندوب السويد مجلس الأمن إلى التحرك سريعًا لوقف التصعيد في سوريا”.

واعتبر المندوب الكويتي أي تحرك عسكري في إدلب ستكون له تداعيات كارثية على المدنيين، وحثّ جميع الأطراف في سوريا على الحوار لإيجاد تسوية.