وثق مرصد حقوقي عودة آلاف النازحين إلى بيوتهم في #إدلب بعد الوصول إلى الاتفاق بين #روسيا و #تركيا بشأن إلغاء هجوم شرس كان متوقعاً أن تشهده المحافظة الشمالية.

وأعلنت أنقرة وموسكو يوم الاثنين الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف عملية عسكرية كانت مرتقبة، مقابل إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين الأراضي الخاضعة لسيطرة النظام وتلك التي تفرض المعارضة نفوذها عليها في محافظة إدلب.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان (رامي عبد الرحمن) لوكالة فرانس برس “استفاد النازحون من فترة الهدوء التي رافقت المفاوضات الروسية التركية ليبدأ عدد منهم بالعودة قبل أن تزداد الوتيرة مع إعلان الاتفاق”.

وأضاف عبد الرحمن أن “نحو سبعة آلاف نازح عادوا إلى بلداتهم وقراهم منذ إعلان الاتفاق الروسي التركي، وخصوصاً في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي”.

يذكر أن فصائل جهادية في إدلب تشمل (حراس الدين وأنصار التوحيد وأنصار الدين وأنصار الله وتجمع الفرقان وجند القوقاز) وقياديين في هيئة تحرير الشام (أكبر جماعة مقاتلة في إدلب) رفضوا الاتفاق التركي الروسي.