سليمان مطر – ريف دمشق

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، نباً مقتل العقيد منذر الأشقر (المسؤول عن مخازن الكيماوي في اللواء 105 التابع لقوات النظام) برفقة زوجته في “ظروف غامضة”، وذلك أثناء مغادرتهما العاصمة #دمشق إلى محافظة #اللاذقية.

وتضاربت الروايات حول الطريقة التي قُتل فيها الأشقر مع زوجته، حيث قال ناشطون معارضون أنّهما تعرضا لإطلاق نار من جهة مجهولة أثناء مغادرتهما العاصمة إلى اللاذقية “مدينتهما الأم”، مشيرين لكونهما “تعرضا لاغتيال من قبل مخابرات النظام لطمس كافة الأدلة حول جريمة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام بحق المدنيين في عدة مناطق”، حسب قولهم.

وسلّم الناشطون والوسائل الإعلامية الموالية للنظام بأنّ الأشقر وزوجته رابحة عصيفوري تعرضا لحادث سير “أليم”، تسبب بمقتلهما أثناء عودتهما إلى اللاذقية.

ويعتبر الأشقر من أبرز ضباط النظام حيث تم تعيينه مسؤولاً عن مخازن الكيماوي في وزارة الدفاع وتحديداً في اللواء 105 حرس جمهوري، وينحدر من قرية #سقوبين في ريف اللاذقية، وبقتله فإنّ معلومات كثيرة في ملف الكيماوي قد تم طمسها نهائياً، بحسب ناشطين.