أكثر من /20/ شركة أجنبية بصدد شراء نفايات بغداد وأمانة العاصمة تطمرها قرب المواطنين

أكثر من /20/ شركة أجنبية بصدد شراء نفايات بغداد وأمانة العاصمة تطمرها قرب المواطنين

بغداد- كرار محمد

كشفت أمانة #بغداد، الأحد، تلقيها أكثر من /20/ طلباً من شركاتٍ أجنبية تعتزم شراء نفايات العاصمة، بغية تحويلها لمجال الطاقة والكهرباء.

وفيما ناشدت الأمانة مجلس رئاسة الوزراء لحسم قطاع النفايات وإحالته للاستثمار، كشف مسؤولٌ محلي أن تفاقم مواقع طمر النفايات بات قريباً من مناطق سكن المواطنين.

ونقلت صحيفة الصباح الحكومية، في عددها الصادر صباح اليوم الأحد، عن معاون مدير دائرة البيئة والمُخلّفات الصلبة في الأمانة، #وسمي_عبد الأمير، قوله إن “الأمانة تدرس العروض المقدمة من /28/ شركة أجنبية لشراء النفايات وتحويلها إلى طاقةٍ كهربائية”.

موضحاً أن الأمانة “ناشدت مجلس الوزراء بضرورة الإسراع بإحالة قطاع النفايات إلى الاستثمار بعد ترشيح ثلاث شركات متخصصة قدمت الطلبات لاستثمار النفايات”.

وأضاف “العروض الاستثمارية تشمل ثلاثة أشكال، الأول بتحويل /2000/ طن يومياً، والثاني تحويل /5000/ طن يومياً، بينما ينص العرض الأخير على استثمار جميع نفايات العاصمة التي تتراوح بين (8 – 9) آلاف طن يومياً لسد حاجة بغداد كلياً من الطاقة الكهربائية”.

وختمت الصحيفة تقريرها عن أمانة العاصمة، أن “المعايير المعدة للإحالة، تضمّنت أيضاً ضرورة انعدام نسب التلوث، واعتماد الطُرق المُثلى لاستثمار النفايات بغية استخراج غاز الميثان المولّد للطاقة الكهربائية، فضلاً عن الإفادة من المتبقي منها كسماد وعلف للحيوانات”.

من جهتهِ، أوضح المسؤول المحلي في الأمانة #خالد_جمال لـ”الحل العراق”، أن “الأمانة تعاني من النفايات لكون مواقع الطمر باتت تتزايد نتيجة كثرة النفايات التي يتركها أكثر من /6/ مليون مواطن يعيش في العاصمة”.

مضيفاً أن “الأمانة اضطرّت لتجميع النفايات في مواقع طمر جديدة تكون أقرب لداخل العاصمة من خارجها”.

وأشار جمال إلى أنه “في السابق كانت تتركز مواقع الطمر في أبو غريب ومناطق حزام بغداد، لكنها اليوم، تتواجد في مناطق سكنية قريبة من العاصمة، ما قد يؤدي لانتشار الأمراض بين السكان المحليين”.

وأكّد المسؤول المحلي، أن “هذه المشاكل التي تعاني منها أمانة بغداد، مؤجّلة لحين اختيار أمينٍ جديد لها”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.