هل تفكر في الإفطار خارجاً؟ تعرّف على أسعار المطاعم في شهر رمضان!

هل تفكر في الإفطار خارجاً؟ تعرّف على أسعار المطاعم في شهر رمضان!

دمشق (الحل) – سارعت المطاعم في دمشق الإعلان عن عروضها الرمضانية، فور إعلان القاضي الشرعي الأول في #دمشق محمود المعرّاوي أن يوم الإثنين، هو أول أيام شهر رمضان الفضيل.

وبدأت تقدّم قائمة الطعام المرفقة بالأسعار «الاستثنائية»، التي تسجل أرقاماً قياسية لم يسبق أن شهدتها العاصمة السورية.

وتراوحت أسعار الوجبات بين 5000 ليرة سورية، وصولاً إلى 10500 ليرة على الشخص الواحد، وذلك بحسب المنطقة ودرجة المطعم ونوعية الأطعمة المقدّمة.

وارتفعت نسبة الأسعار عن السنة الماضية بنسبة 30% تقريباً، ففي مطعم (ن) الذي يقع في باب شرقي خصص في العام الماضي مبلغ 7000 ليرة لقاء إفطار الشخص الواحد، ليرفع ثمنها اليوم إلى 10500 ليرة سورية.

أما فندق (ت) في دمشق القديمة، فكان عرضه لوجبة السحور 6000 ليرة سورية، أما مطعم (و. ا) في المزة فقدم عرضه بثمن 8500 ليرة، ومطعم (أ. و) في الربوة بـ 6000 ليرة.

أما في وسط دمشق، فكانت أسعار الوجبات في مطعم بيت (ف) بـ 6500 ليرة و(د. م) بـ 5800 ليرة.

ولم تلحظ مراسلة موقع «الحل» في دمشق أي مطعم قدّم وجبة رمضانية بسعر أقل من 5000 ليرة.

ويصعب على معظم سكان المدينة تحمل نفقات هذه المطاعم، ويفضلون الإفطار داخل منازلهم، فأيّة عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص مثلاً، يتوجب عليها دفع مبلغ قد يصل إلى خمسين ألف ليرة، وهو ما يعادل مرتباً شهرياً كاملاً للكثير من الموظفين والعاملين في مختلف القطاعات سواء العام؛ أو الخاص.

ويمرّ شهر رمضان هذا العام مع صعوبات اقتصادية جمّة، تتمثل في ارتفاع ناري للأسعار، ونقص حاد في الكثير من المواد الأولية مثل المحروقات وحليب الأطفال.

ويخشى الكثيرون ارتفاع الأسعار مجدداً خلال شهر رمضان بحجة «العيدية»، وزيادة تكلفة النقل والمواصلات، وكل ذلك تحت أنظار حكومة النظام، التي تكتفي بالوعود فقط؛ دون تقديم أيّة حلول أو وضع حد لغليان الأسعار.

 

إعداد: سعاد العطار – تحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.