وكالات (الحل) – قال نائب وزير وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إن قصف روسيا لمحافظة إدلب سيستمر بالتنسيق مع أنقرة، رداً على من وصفهم بـ«الهجمات الإرهابية».

وأعلن «فيرشينين» مساء الخميس، أن «تصرفات القوات السورية والروسية في #إدلب تأتي كرد فعل على الهجمات الإرهابية»، مبينًا أنه «يتم بالتنسيق مع الأتراك» وفق ما نقلته صحيفة «زمان التركية».

ولم يصدر أي تصريح من أنقرة، لتوضيح أسباب التصعيد الأخير، أو تعليق على التصريح الروسي، ملتزمة بالصمت حيال الأمر برمته.

وكانت #تركيا قد أعلنت تسيير دوريات على الحدود باعتبارها أحد الضامنين الثلاثة لمناطق خفض التصعيد، والتي تراقب القصف دون أيّ تحرّك.

ويشهد ريف إدلب وحماة هجوماً بريّاً وجويّاً من #قوات_النظام_السوري وروسيا عبر القصف بالطيران والمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين خلال الفترة الماضية، وأجبر عشرات الآلاف على الفرار، واللجوء للغابات والمزارع.

يُشار إلى أن التصعيد الأخير قد بدأ مع نهاية الجولة 12 من محادثات #الآستانة، في 26 نيسان/ إبريل الفائت. ومحافظة إدلب وريفها من المدن التي تخضع لاتفاق بين تركيا وروسيا في #سوتشي، في أيلول 2018، نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.