ضابط تركي يعتدي بالضرب على ناشط إعلامي سوري

ضابط تركي يعتدي بالضرب على ناشط إعلامي سوري

تركيا (الحل) – تعرض الناشط الإعلامي “مازن الشامي” للضرب والإهانة من قِبل أحد الضباط الأتراك عند الحدود التركية السورية وكان برفقة عائلته.

وكتب الشامي على صفحته في فايسبوك قائلاً: “هكذا نعامل أنا وعائلتي بعد تسع سنوات من الثورة. ضابط في الجيش التركي عذبني أمام أسرتي وعذب أبنائي على الحدود السورية التركية. كانت هذه ردة فعله عندما عرف أنني صحفي سوري”.

وأرفق الشامي عدداً من الصور يظهر فيها آثار التعذيب على جسده هو وابنه، بينما تفاعل مئات الناشطين السوريين مع الحادثة وطالب بعضهم بمحاسبة الضابط التركي المسؤول.  بينما وصف البعض الآخر  الانتهاكات من الجيش التركي أنها “ليست بالجديدة”، مشيرين إلى استمرار استهداف الجيش التركي للمدنيين الذين يحاولون عبور الحدود نحو تركيا.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أكد في آخر إحصائية له مقتل 419 مدنياً سورياً بينهم 75 طفلاً و38 امرأة منذ انطلاقة الثورة أثناء محاولتهم العبور نحو الأراضي التركية.

ويستهدف الجيش التركي المنتشر على طول الحدود التركية السورية، بالرصاص الحي كل من يحاول الاقتراب من الحدود، بينما أكد المرصد أن عمليات إطلاق النار من قبل عناصر الجيش التركي تجري بشكل يومي تقريبياً.

ووثقت عدة منظمات حقوقية عمليات استهداف مدنيين من قبل حرس الحدود التركي من بينها (منظمة هيومن رايتس ووتش)، حيث نشرت تقريراً حقوقياً العام الماضي، وأكدت فيه أن العديد من المدنيين الهاربين من الحرب والطامحيين بدخول الأراضي التركية تعرضوا لإطلاق نار ووقع منهم مصابين وقتلى.

إعداد: فراس العلي. تحرير: سالم ناصيف
الصورة: فايسبوك

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.