معهد أميركي يتحدَّث عن “حرب أهلية” مُرتقبة في العراق… هذه أسبابها

معهد أميركي يتحدَّث عن “حرب أهلية” مُرتقبة في العراق… هذه أسبابها

رصد ـ الحل العراق

حذر #تقرير نشره معهد #بروكنغز الأميركي للأبحاث، من أن تقاسم #السلطة في العراق لا يزال هشاً وضعيفاً، وهو ما قد يؤدي إلى انفجار سياسي في #بغداد، وتحدَّث عن ما سيلحق بالعراق من حرب #أميركا وإيران.

وقال التقرير، الصادر عن فرع المعهد في #قطر، إن «على #الولايات_المتحدة أن تدرك حجم #الأزمة التي يمكن أن يواجهها العراق إذا وقعت صدامات مع عملاء #إيرانيين في هذا البلد، وقد يؤدي ذلك إلى سلسلة من العواقب غير المقصودة التي قد ينجم عنها #إراقة الكثير من الدماء داخل #العراق وإحياء #الصراع #الطائفي وعودة تنظيم داعش».

وأشار إلى أن «إجماع تقاسم السلطة في العراق لا يزال هشا وضعيفاً إلى حد أن أي اختلال كبير يمكن أن يؤدي إلى انفجار #سياسي في بغداد، وسيؤدي عدم الاستقرار في #العراق إلى ازدهار بيئة تفضلها الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران، ومن شبه المؤكد أن يفضي هذا الانهيار إلى اشتباكات فتاكة قد تقود في النهاية إلى #حرب_أهلية».

ويلفت إلى أن «الجماعات المنحازة لإيران لديها أسلحة وأموال طائلة تسمح لها بالعمل بشكل مستقل عن الدولة ومواجهة القوات المسلحة #التقليدية العراقية عند الضرورة، وهؤلاء يرسخون بقوة في النظام #السياسي العراقي، فهم يخوضون الانتخابات ويشغلون مقاعد في البرلمان، ويتم #التعامل مع مقاتليهم دستورياً كأفراد في القوات المسلحة العراقية كما تـُقدَّم لهم رواتب من الميزانية الوطنية #العراقية».

وخلص تقرير معهد بروكينغز إلى أن «الولايات المتحدة، وفي حال حصلت أي مواجهة محتملة مع #إيران، تحتاج إلى تأسيس استراتيجية تؤمن مشهداً سياسياً عراقياً يعزز النفوذ الأميركي في البلاد ويضمن عدم تعزيز نفوذ إيران في المستقبل».

ويكاد يتفق الأغلبية الساحقة من المراقبين للشأن العراقي، أن نشوب أي حرب بين #الولايات_المتحدة وإيران، سيكون الخاسر الأكبر فيها العراق وشعبه، نظراً لتداخل علاقات العراق الدبلوماسية ومصالحه مع الطرفين، وكذلك وجود أكثر من 5000 عسكري أمريكي على أرضيه، إلى جانب وجود #مليشيات_عراقية طائفية تابعة لإيران تمويلاً وتسليحاً.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة