دمشق (الحل) – ارتفع سعر البنزين بنسبة 13% من 375 ليرة لليتر وصولاً إلى 425 ليرة، بالتزامن مع وصول الدولار للذروة (604 ليرة) التي وصل إليها في عام 2016، فجاءت التصريحات من حكومة النظام، مبررة أن الرفع تم وفق السعر العالمي.

استفاد النظام بطريقة ملتوية من #ارتفاع_سعر_الدولار بدل أن يخسر من ذلك، فرفع سعر البنزين بناء على الأسعار العالمية التي لم ترتفع أصلاً، فتقاسمت #حكومة_النظام الأرباح الزائدة والعوائد مع كبار السوق والمستوردين.

لكن ما هو أهم؛ أن #العقوبات_الأمريكية الأخيرة كشفت خفايا النظام، وهي أن الجزء الكبير من المحروقات يستورد عبر شركة مستوردة تعود إلى رجل الأعمال السوري، «سامر فوز» وليست حكومة النظام، ما يعني أن نصف الأرباح ذهبت للمذكور.

وليس هذا فقط؛ بل كشفت العقوبات أيضاً أنَّ شركة عائدة لرجل الأعمال ذاته، تقوم باستيراد القمح» محققاً بذلك ثروة كبيرة من صفقات القمح.

وكانت الحكومة الأمريكية، قالت إن «عائلة (فوز) تستفيد من نقل وبيع النفط الإيراني إلى سوريا، عن طريق شركة لبنانية، وهو ما يعتبر خرقاً للعقوبات التي تفرضها واشنطن على #إيران».

تجدر الإشارة، إلى أن الولايات المتحدة، أوضحت أن «فوز يحمل جواز سفر جزيرة سانت كيتس اند نيفيس، الذي يمكن الحصول عليه مقابل استثمارات بقيمة 150 ألف دولار، ويمكن لحامل هذا الجواز دخول دول أوروبية وأمريكية، دون الحاجة للحصول على تأشيرة»، بحسب تقرير لصحيفة «التايمز».

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف