دمشق (الحل) – وصل سعر الكيلو الواحد من الثوم إلى 1500 ليرة سورية ، فيما ارتفع النوع الأول منه إلى نحو 2000 ليرة، وليتصدر قائمة أغلى أنواع الخضار والفواكه. في سابقة بتاريخ #سوريا، مما أدى لفقدانه من الأسواق كليّاً.

ما يثير الاستغراب في هذا الارتفاع الجنوني لسعره، أن هذا التوقيت من السنة، هو ذروة إنتاجه، مما يؤكد أن جميع المبررات المقدمة من الجهات الرسمية التابعة #لحكومة_النظام غير صحيحة، لأن ذلك يعني انخفاض السعر إلى ما دون الـ200 ليرة سورية.

وكان ملفتاً موقف وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة لحكومة النظام، والتي لم تسمع بارتفاع السعر، والمضحك أن الوزارة لم تذكر مادة الثوم في نشرة أسعار الخضار والفواكه الصادرة عنها بتاريخ يوم الأربعاء 19/6 /2019، أيّ بداية ارتفاع السعر لهذا الرقم الكبير.

ووفق أرقام موقع “B2B SY” تحتاج الأسرة السورية إلى ما بين 10 و12 كيلو من الثوم من أجل «المونة» سنوياً، وفي مقارنة بين سعره في العام الماضي، وسعره حالياً، فإن المواطن الذي كان يحتاج خمسة آلاف ليرة لذلك، سيحتاج السنة لـ18 ألف، أي ما يوازي نصف راتب الموظف العادي، أو حسب سنوات الخدمة، وبذلك ستضاف معاناة جديدة للموظفين الذي رواتبهم تتبخر في الأسبوع الأول من الشهر.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.