تركيا (الحل) – أطلق ناشطون أتراك حملة جديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي دافعوا من خلالها عن وجود السوريين في تركيا، وانتقدوا الحملات الداعية لطردهم من البلاد.

وجاءت حملات اليوم من قبل الناشطين الأتراك بعد دعوات من آلاف الأتراك لطرد اللاجئين من الأراضي التركية، وذلك تحت وسم “لا أريد السوريين ببلدي”، حيث غرّد عشرات الآلاف من الأتراك تحت هذا الوسم خلال الـ٢٤ ساعة الماضية.

ويوم أمس، تعرضت محال سوريين في منطقة “إكيتلي” بولاية إسطنبول التركية، لاعتداءات من قبل أتراك حيث كسرت عدة محال تعود ملكيتها لسوريين بسبب إشاعات تقول “إن سورياً تحرش بفتاة تركية”.

وتجمع حشد من الأتراك في المنطقة وهم يرددون شعارات تنادي بترحيل السوريين من تركيا.

أما وسائل إعلام تركية فقد نشرت توضيحاً على لسان الشرطة التركية، وجاء فيه: أن الحادثة التي حصلت بمنطقة إكيتلي من طفل سوري عمره 12 سنة قال لطفلة تركية عمرها أيضاً 12 سنة “تعالي .. تعالي” وأكدت الشرطة عدم حصول أي تحرش يذكر.

وقالت نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية، ليلى شاهين، على حسابها الشخصي في تويتر، إن هناك من ينشر الشائعات والسلطات التركية بدأت بملاحقتهم وتم تحديد هوية المتورطين بأعمال الاعتداء على الأموال الخاصة والعامة يوم أمس، وبدأت باتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

ويقطن في ولاية إسطنبول قرابة 559 ألف لاجئ سوري حسب إحصائيات مديرية الهجرة التركية.

إعداد فراس العلي – تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.