وكالات (الحل) – قالت وسائل إعلام أسترالية، إن أحد المتطرفين الموقوفين بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية في سيدني، يدعي أنه “القائد الأعلى للدولة الإسلامية في أستراليا”.

وحسب وثائق قضائية استندت عليها صحيفة “The Sydney Morning Herald”، أكدت أن المتطرف المدعو إسحق المطري (20 عاما)، أقام ملجأ محصنا في منطقة الجبال الزرقاء في نيو ساوث ويلز، حيث ترأس خلية لأتباعه من تنظيم “داعش”.

وكانت المجموعة المذكورة تخطط لتنفيذ سلسلة هجمات على كنائس ومحاكم ومراكز للشرطة وسط مدينة سيدني. وفق المصدر.

ووصفت الصحيفة إلى “المطري” الذي بـ “العقل المدبر” للعملية الإرهابية التي تم إفشالها مؤخراً، مشيرة إلى أنه قد حوّل أموالا إلى خارج البلاد لاستيراد أسلحة ومادة متفجرة، كما اقتنى زياً عسكريا من النوع الذي يستخدمه الجيش الأمريكي، لعناصره.

وكان الأمن اللبناني في اعتقل “المطري” عام 2017، عندما حاول التسلل إلى سوريا للقتال إلى جانب “داعش”، وأمضى تسعة أشهر في سجن رومية، قبل أن يعود إلى وطنه.

وبعد خضوعه لبرنامج حكومي لنزع التطرف، يعيش “المطري” تحت رقابة الشرطة الأسترالية التي تتابع أنشطته في الواقع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء اعتقاله بعد رصد تهديدات عبر الإنترنت بتنفيذ اعتداء إرهابي. وفق روسيا اليوم.

تحرير: رجا سليم
الصورة: The Sydney Morning Herald