واصل الجيش السوري، مدعوماً بالقوّات الروسيّة تصعيده على محافظة إدلب، إذ استهدف الطيران الحربي العديد من المناطق السكنيّة والمرافق الحيويّة في المحافظة خلال الـ٢٤ ساعة الأخيرة.

وقالت مديرية الصحة في #إدلب في بيان لها: إن «غارتين جويتين من الطائرات الحربية الروسية استهدفتا #مشفى_الإخلاص للنساء والأطفال ما أدى لتدميره بشكل كامل وإصابة عدد من كوادره الطبية».

من جانبها أفادت مديرية #الدفاع_المدني، بمقتل ثلاثة أطفال وإصابة العديد من المدنيين بجروح، خلال غارات شنّتها مقاتلات حربيّة يرجح أنها تابعة لسلاح الجو الروسي، مستهدفة منطقة سكنيّة في قرية #الدار_الكبيرة جنوب إدلب.

ويأتي ذلك، على الرغم من سريان الهدنة الأحاديّة التي أعلنت عنها #وزارة_الدفاع_الروسيّة أواخر شهر آب/ أغسطس الماضي، إلا أن الهدنة تعرضت للخرق بشكل متقطع، عبر القصف المدفعي، في حين غاب الطيران الحربي بشكل ملحوظ عن أجواء المدينة خلال الشهرين الماضيين.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.