وصل سعر صرف الليرة #اللبنانية لدى الصيارفة إلى 2100 ليرة للدولار الواحد، بسبب ازدياد الطلب وعدم توفر الدولار، بحسب صحيفة (الجمهورية) اللبنانية.

وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته، اليوم الأربعاء، إلى أن “عمليات الشحن للعملة الصعبة من الخارج تراجعت في الفترة الأخيرة، وباتَ الصيارفة يعتمدون على شراء #الدولار من مواطنين يبيعونه للإفادة من سعره المرتفع”.

ويحصل الصيارفة على قسم من الدولارات من اللاجئين السوريين، الذين يتقاضون مساعدات من الأمم المتحدة بالدولار، ويقومون ببيعه الى الصيارفة مقابل الليرة اللبنانية او الليرة السورية، وفق الحاجة، بحسب الصحيفة.

وبدأت المصارف اللبنانية منذ بداية الاحتجاجات في لبنان، في الـ 17 من تشرين الأول الماضي، بتطبيق إجراءات تقييدية لعمليات سحب الدولار، إذ خفضت بعض المصارف قيمة سقف السحب إلى 200 دولار فقط أسبوعياً.

وبدأت الليرة اللبنانية بالتدهور قبل انطلاق الاحتجاجات الشعبية في مناطق لبنانية عدة، تنديداً بتدهور الوضع الاقتصادي وللمطالبة برحيل الطبقة الحاكمة، إذ خسرت الليرة نحو 43% من قيمتها منذ بدء أزمة الليرة في أيلول الماضي.

وكان مصرف لبنان ثبت سعر صرف الليرة في عام 1997 بـ 1507 ليرات للدولار الواحد، بعد أن انهارت إلى نحو 300 ليرة للدولار، في أوائل التسعينات، في حين صمد سعر صرف الليرة في فترة الحرب الأهلية بين سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي عند 3 ليرات للدولار.

يذكر أن ودائع السوريين في المصارف اللبنانية تقدر بين 20 و30 مليار دولار، إذ أن الإجراءات التي اتبعتها المصارف اللبنانية منذ بداية الاحتجاجات شكلت عاملاً من عوامل انهيار الليرة السورية، بحسب خبراء اقتصاديين.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة