نشرت غرفة عمليات مصراتة التابعة لجيش #حفتر في ليبيا، أمس الأحد، تسجيلاً مصوراً يظهر اعترافات مقاتل سوري كان من بين المجندين الذين أرسلتهم تركيا للقتال في ليبيا مؤخراً.

وخلال التسجيل، قال الأسير إن اسمه “أنس ديب فتوت” وهو من مواليد 1984 في ليبيا وغادرها عام 2009، وتم تجنيده عن طريق أحد الأشخاص لإرساله إلى #ليبيا والقتال هناك”.

وحسب حديث “فتون” فقد كان يقيم في #إدلب إلى حين تواصل معه شخص وعرض عليه القتال في ليبيا مقابل راتب 2000 دولار أمريكي كل شهر مع 1000 ليرة تركية سيحصل عليها قبيل الذهاب، وتم تزويده بهوية شخصية.

وأضاف: “ذهبت من #عفرين إلى حوار كيليس وانتظرت مع حوالي مئة عنصر آخرين حتى جاءت خمسة باصات نقلتنا إلى غازي عنتاب، ومن هناك انتقلنا بالطيران العسكري لمطار إسطنبول”.

وتابع، ركبنا مباشرة وتم سحب هوياتنا، وكان اللباس العسكري ممنوعاً وحمل الهواتف وإطلاق اللحية أيضاً ممنوع، وحصل كل شخص منا على 500 ليرة تركية.

وتحدث “فتوت” بلهجة قريبة من اللهجة الليبية قائلاً: إنهم “وصلوا لمطار مصراته في ليبيا ومن ثم تم نقلهم عبر حافلات مكافحة الهجرة غير الشرعية لمنطقة السواني”.

وأكد الشاب، أنه اجتمع مع “أبو عمشة” وتحدث معهم فرداً فرداً ومن ثم أمضوا ثلاثة أيام دون فعل أي شيء، ومن ثم نقلنا بسيارات دفع رباعي إلى محور #بوسليم وهناك بدأت المعارك.

وتابع قائلاً: “خلال المعارك سقط جرحى وتم نقلهم لمشفى الحوادث في بوسليم وهناك تمكن من إيجاد هاتف واتصل بنسيبه المدعو علي الكيلاني ويقيم في #صبراته وعندما حاول نقله من #طرابلس لصبراته ألقي القبض عليه.

من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 1000 مرتزق سوري موالي لتركيا وصلوا إلى طرابلس الليبية.

وأكد، أنه قتل ستة مرتزقة سوريين خلال مشاركتهم بالمعارك الدائرة وهم من لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد لتتم إعادة جثثهم إلى سوريا بصناديق.

وكانت تركيا قد وعدت المقاتلين السوريين الموالين لها بتعويضات مادية لذويهم في حال قتلوا خلال المعارك الدائرة بليبيا.