شهدت محافظة إدلب صباح اليوم الجمعة هدوءً حذراً إثر بدء الهدنة المتفق عليها بين روسيا وتركيا، بعد اللقاء الذي جمع بين الرئيسين الروسي والتركي أمس الخميس.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب حيز التنفيذ منتصف الليلة الماضية، وشهد عدّة خروقات قال ناشطون إنها صادرة عن “الجيش السوري”، حيث سقطت بعض القذائف المدفعيّة على مناطق بريف إدلب دون وقوع إصابات، كما أعلنت تركيا قبل بدء الهدنة بساعات أنها قتلت 21 عنصرا من القوّات النظاميّة رداً على مقتل جندي تركي أمس.

وينص الاتفاق بين بوتين وأردوغان على أن روسيا وتركيا سيقيمان “ممرا أمنياً” بعمق 6 كلم على كل من جانبي الطرق الدولية بين حلب ودمشق، وبين حلب واللاذقيّة، ما يعني منطقة عازلة بعرض 12 كيلو متر.

وعقدت القمة بين بوتن وأردوغان بعد تصعيد كبير في #إدلب، في ضوء هجوم لـ”#الجيش_السوري” بدأ في أواخر العام الفائت، واستطاع خلاله استعادة عشرات القرى والبلدات في ريف إدلب، أبرزها معرة النعمان وجرجناز وسراقب، كما بسط سيطرته على كامل طريق حلب – دمشق الدولي وسط.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.