حمّلت جهات حقوقية مسؤولية انهيار مئذنة أحد الجوامع التي يتجاوز عمرها 100 عام، في ناحية شيخ الحديد-(شيه) بمدينة #عفرين شمالي حلب، إلى فصيل سليمان شاه المعروف بـ «العمشات»، بعد قيامه بعمليات حفر بحثا عن الآثار.


وكانت مئذنة الجامع التحتاني بناحية شيخ الحديد-(شيه)ا لتي تم بناؤها في عام 1912، انهارت الأحد في الثامن من آذار الجاري، بعد تعرض المنطقة المحيطة بالجامع لعمليات نبش وتجريف بحثا عن الآثار، وفق ما أوردت منظمة حقوق الإنسان في #عفرين.


واتهمت المنظمة “محمد أبو جاسم” قائد فصيل سليمان شاه المعروف وهو أحد فصائل «الجيش الوطني» المسيطر على منطقة شيخ الحديد-(شيه)، بالمسؤولية عن عمليات تجريف التربة وحفر الأنفاق في محيط الجامع، وصلت بعضها إلى مسافة 250 إلى 300 متراً.


وأكدت المنظمة التي توثق بشكل دوري انتهاكات الفصائل في منطقة عفرين، أن عمليات البحث عن الآثار تسببت بهدم سبعة محلات تجارية، وأن الفصيل قام بحجب المشاهدة بواسطة سواتر ترابية تحيط بالجامع بشكل دائري.


وذكرت المنظمة على صفحتها في موقع فيس بوك أن عناصر الفصيل، سبق أن أقدموا على هدم سورة مقبرة قرية قرمتلق قبل نحو شهرين.


وتعتبر منطقة شيخ الحديد واحدة من أكثر المناطق التي تتعرض للانتهاكات من جانب الفصائل مقارنة ببقية نواحي عفرين السبعة، وفق ما تؤكد تقارير المنظمات الحقوقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.