حذّرت الأمم المتحدة من الهدوء النسبي الذي تعيشه محافظة إدلب، معتبرةً أن اتفاق وقف  إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 6 مارس/ آذار «لا يجعل من إدلب مكاناً آمناً، حيث ما تزال المنطقة الأكثر إثارة للقلق في سوريا».


وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “جينس لارك”: « العنف في إدلب تقلّص بشكل عام، وتوقفت الهجمات الجوية بعد اتفاق موسكو المبرم بين كل من تركيا وروسيا مطلع الشهر الجاري».


وتشهد محافظة إدلب أزمةً إنسانيّةً غير مسبوقة، وذلك نتيجة نزوح مئات الآلاف عن منازلهم بعد الحملة العسكريّة التي بدأها «الجيش السوري» قبل أشهر بمساندة القوّات الروسيّة، حيث تمكن من السيطرة على عشرات القرى والبلدات في المحافظة أبرزها مدن معرة النعمان وسراقب وجرجناز.


وأعلنت كل من #روسيا وتركيا في الخامس من الشهر الجاري، التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق نار في محافظة #إدلب، وتسيير دوريات مشتركة على امتداد الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة M4، بين قريتي الترنبة وعين الحور شرق إدلب اعتبارا من الغد.


ويأتي ذلك بعد أن بدأت #تركيا منذ أسابيع عمليّة «درع الربيع» ضد القوّات النظاميّة، في محاولة لدعم فصائل المعارضة في استعادة ما خسرته خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وتمكنت الفصائل بداية من استعادة مدينة #سراقب، إلا أنها عادت وخسرتها أمام هجوم «الجيش السوري» المدعوم جواً من القوّات الروسيّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.