قالت الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان إن شهر نيسان/أبريل الفائت، سجل أدنى حصيلة لضحايا القصف في سوريا خلال عام 2020، وذلك «بسبب انخفاض وتيرة العمليّات العسكريّة إثر انتشار فيروس #كورونا، والإجراءات المتخذة للوقاية منه».

وأشارت الشبكة في تقرير نشرته مساء أمس الثلاثاء إلى أنها وثقت خلال شهر نيسان الفائت «مقتل 78 مدنيا بينهم 14 طفلاً وسبع نساء، وعنصر من الكوادر الطبية. كما وثقت مقتل 10 أشخاص قضوا جراء عمليّات تعذيب».

وأكدت الشبكة أنها وثقت خلال الشهر الفائت،  «ما لا يقل عن 138 حالة اعتقال تعسّفي، بينهم ست نساء»، مشيرةً إلى «أن النّسبة الأكبر من عمليات الاعتقال» كانت على يد قوات الحكومة السورية، وكانت أكثر عمليات الاعتقال في محافظة دير الزور تليها محافظة ريف #دمشق.

وتجدر الإشارة إلى أن أكثر المناطق سخونةً شمال غرب سوريا، تشهد منذ نحو شهرين هدوءً نسبيّاً، وتراجعاً في العمليّات العسكريّة، وذلك بعد توقيع اتفاق موسكو بين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتن” ونظيره التركي “رجب طيّب أردوغان” خلال لقاء جمعهما في العاصمة الروسيّة مطلع شهر آذار الماضي.

وسمح الهدوء النسبي الذي تعيشه المنطقة لآلاف المدنيين بالعودة إلى منازلهم بريف #إدلب الجنوبي الشرقي، بعد أن شهدت المنطقة موجات نزوح واسعة مطلع العام الحالي، جراء العمليّات العسكريّة للجيش السوري مدعوماً من القوّات الروسيّة شمال سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة