واصلت الليرة السوريّة انهيارها المتسارع أمام العملات الأجنبيّة، بعد أن تخطّت حاجز الـ 2000 #ليرة مقابل الدولار الأميركي، وذلك في ظل صراع الأسد – مخلوف، ودخول قانون العقوبات الأميركي «#قيصر»، حيز التطبيق.

وأغلقت أسواق العاصمة دمشق مساء أمس الخميس مسجّلةً سعر 2150 ليرة سوريّة للدولار الواحد، فيما وصل سعر الدولار الواحد في مدينة حلب إلى 2115 ل.س.

كذلك سجلت الأسواق المحليّة السوريّة سعر 2440 ل.س لليورو الأوروبي، كما سجلت أسواق الصرافة سعر 320 ل.س لليرة التركيّة، أما سعر الذهب من عيار 21 فوصل إلى 100600 ليرة للغرام الواحد.

ودخل قانون «قيصر» مطلع الشهر الجاري حيذ التنفيذ، حيث ينص على معاقبة داعمي النظام الحاكم الاقتصاديّين، وسط مخاوف حول تداعياته على المؤسسات السوريّة والمدنيين في سوريا، لا سيما مع الأوضاع الاقتصاديّة المتدهورة التي تعيشها البلاد وانخفاض قيمة العملة المحليّة.

كما لا يزال الخلاف دائراً بين السلطات السورية، ورجل الأعمال “#رامي_مخلوف” ابن خال الرئيس “#بشار_الأسد”، إذ أن مخلوف هدد بكارثة تصيب #الاقتصاد السوري، في حال لم توقف السلطات الإجراءات ضد شركاته وأمواله.

وتجدر الإشارة إلى أن انهيار قيمة العملة المحليّة ينعكس سلباً على كافة السوريين المقيمين في الداخل السوري، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السوريّة أو في المناطق الخارجة عن سيطرتها، إذ يؤدي انخفاض قيمة العملة إلى ارتفاع جنوني ومستمر في أسعار السلع والخدمات، وضعف حاد في القوّة الشرائيّة لدى المواطنين

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.