استأنفت قوّات «الجيش السوري» في أول أيام عيد الأضحى قصف قرى وبلدات ريف إدلب، وذلك في خرق متجدد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري في مناطق شمال غربي سوريا.

وأفاد مراسل «الحل نت» بـ «قصف القوّات الحكوميّة المتمركزة في مدينة كفرنبل قرى عين لاروز ومحيط كنصفرة إضافة لبلدة البارة بجبل الزاوية  جنوب #إدلب كما تعرض محيط قرية كفريا شمال المحافظة لقصف مماثل ما تسبب بدمار في ممتلكات المنازل دون وقوع أضرار بشرية».

وفي الأثناء تعرضت شركة «وتد» للبترول التابعة لهيئة تحرير الشام شمالي إدلب، لقصف بصواريخ أرض أرض صباح أول أيام العيد، ما أسفر عن دمار العديد من أقسام الشركة ووقوع حريق في مخازن المحروقات التابعة لها.

وتعتبر شركة «وتد» التابعة لهيئة تحرير الشام، الشركة الرئيسية المعنيّة باستيراد المواد النفطيّة وتوزيعها للتجار، وبيعها بالتجزئة للأهالي.

وتستمر القوّات النظاميّة بخرقها للاتفاق المبرم بين روسيا وتركيا، الذي دخل حيز التنفيذ في السادس من شهر آذار /مارس المنصرم والتي أدت لتجدد حركة النزوح من مناطق جنوبي إدلب إلى شمالها حيث وثق فريق منسقو استجابة سوريا نزوح أكثر من 400 عائلة باتجاه الشمال من جبل الزاوية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة