وكالات

أعلن القائد العام للقيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي، أن بلاده تعتزم خفض قواتها في #العراق وسوريا في الأشهر المقبلة، بمقابل الحفاظ على وجود طويل الأمد.

وقال ماكينزي في تعليقاتٍ صحافية، إن «تحافظ #القوات_الأميركية وقوات الناتو الأخرى على وجود طويل الأمد في العراق، للمساعدة في محاربة الإرهاب ولوقف النفوذ الإيراني في البلاد».

ونقل القائد عن مسؤولين أميركيين آخرين قولهم إن «المناقشات مع المسؤولين العراقيين التي تستأنف هذا الشهر قد تؤدي إلى خفض عدد القوات إلى حوالي 3500».

مبيناً أن «التهديد الذي تتعرض له قواتهم من الجماعات الشيعية المسلحة أدى إلى تخصيص الموارد التي كانوا سيستخدمونها ضد “داعش” لتوفير الدفاعات، مما قلل من القدرة على العمل بفعالية ضدهم».

وكانت واشنطن، قد أعلنت في وقتٍ سابق، أنها ستقلص قواتها في #أفغانستان إلى حوالي 5000، بدلاً من 8600.

كما أصدر الرئيس الأميركي #دونالد_ترمب أوامره بسحب حوالي 12 ألف جندي من #ألمانيا، سيعود حوالي 6400 منهم إلى #الولايات_المتحدة، ونحو 5600 منهم سيذهبون إلى دول أوروبية أخرى، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.

وأشاد ماكينزي بالحكومة العراقية الجديدة برئاسة #مصطفى_الكاظمي، لجهودها الأولية لمواجهة “الميليشيات الإيرانية” التي تطلق الصواريخ بشكل دوري على القوات والأفراد الأميركيين.

ماكينزي رجّح «عدم بقاء قواتهم في #سوريا إلى الأبد، مبيناً أنه طالما بقت قواتهم، فانها ستعمل بجد للقضاء على #داعش».

مؤكداً أنه «بإمكان الولايات المتحدة سحب قواتها من العراق وسوريا، لأن القوات المحلية أصبحت قادرة بشكل متزايد على مواجهة “داعش” بمفردها، مع بعض المساعدة التقنية والاستخباراتية واللوجستية الأميركية».

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن البنتاغون يرغب في تخفيض قواته في العراق بسبب الهجمات التي تتعرض لها قوات التحالف، والتي أسفرت في آذار الماضي، إلى مقتل /3/ جنود منها أميركيان، وإصابة 14 أخرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.