هدّد عضو مجلس الشعب السوري “صفوان قربي” باللجوء إلى الحل العسكري  في حال فشل «الجهود الدبلوماسيّة» بالتوصّل لاتفاق نهائي بشأن محافظة #إدلب.

وقال “القربي” في تصريحات نقلتها صحيفة «الوطن» الموالية: « إنه وفي حال فشل الجهد الروسي، في الحصول على ما هو متفق عليه مع الجانب التركي، سواء في أستانا أم موسكو بالسياسة فإنه سيحصل بقوة النار».

وشدد قربي على عودة الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة المعروف بـm4 إلى سيطرة القوّات الحكوميّة، سواء كان ذلك عبر الاتفاقيّات أو من خلال العمليّات العسكريّة حسب قوله.

واعتبر النائب عن محافظة إدلب «أنّ ما كان يجري في المرحلة السابقة كان يجري بتوافق صامت روسي تركي، على سحب تركيا لكميات لابأس بها من الأسلحة الثقيلة وأنْ تخفض تدريجيّاً عدد نقاطها في المنطقة، وذلك من أجل الحفاظ على حالة اللا صدام بين القوتين حيث تعهدت تركيا لروسيا بالتخلص من الفصائل الراديكالية في محافظة إدلب. من جهتها لم تف تركيا بالتزاماتها وبقيت تستخدم ورقة المتطرفين كورقة ابتزاز وقد تم غض الطرف عن هذا الابتزاز لوقت من الزمن، لكن هذا الوقت قد انتهى وجاء وقت الاستحقاقات».حسب تعبير قربي.

وأضاف أن «الأيام القادمة ستكون حسّاسة في ظل التسخين العسكري غير المسبوق»، مشيراً إلى أن «الجيش السوري»، على استعداد كامل للهجوم على محافظة إدلب في الوقت المناسب حسب قوله.

وتشهد محافظة إدلب منذ أسابيع حالة من التصعيد العسكري من جانب القوّات الروسيّة وتلك التابعة للجيش السوري، حيث تقصف بشكل شبه يومي مواقع عدّة شمال غربي سوريا، في تمهيد ربما لعمليّة عسكريّة قادمة، في حين ترد تركيّا بإرسال مزيد من التعزيزات العسكريّة إلى نقاط المراقبة التابعة لها في المنتشرة في المنطقة.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.