وكالات

أكد البنك الدولي الداعم للبلدان النامية، اليوم السبت، أن #العراق قادر على استخلاص الدروس من أزمة جائحة فيروس “#كورونا” لإعادة البناء بشكل أفضل ولا سيما في مجال التعليم.

وذكر تقرير للبنك، نُشر في موقع “مدونات البنك الدولي”، أن «البلاد تحتاج حالياً وبشكل كبير إلى حماية التعليم من أجل الأطفال الأشد فقراً والأكثر حرماناً في الوقت الراهن».

واقترح البنك الدولي ثلاث مراحل للنهوض بالتعليم في العراق تتمثل في «التكيف، عبر الاستجابة الطارئة للتعليم حيث ستبقي الأطفال آمنين وتدعم استمرار التعليم في آنٍ واحد، وإدارة الاستمرارية، من خلال إعادة فتح المدارس».

«يحتاج العراق لضمان السلامة، وخفض تسرب الطلاب إلى الحد الأدنى وبدء تعافي عملية التعلم لاستعادة قدرة التعليم على بناء الرأس المال البشري، التحسين وتسريع الوتيرة أي استغلال الفرص الجديدة لإعادة بناء الأنظمة التعليمية على نحو أقوى وأكثر مساواة مقارنة مع الوضع في السابق»، ووفقاً للبيان.

وأضاف التقرير، أن «استخدام مناهج مبتكرة للتعليم أمر ضروري للحد من الخسائر التعليمية وبناء نظام تعليمي متين يضمن التعليم لجميع أطفال العراق».

مشيراً إلى أن «نطاق تغطية البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في #العراق محدود و الوصول إليها يتسم بعدم المساواة بشكل كبير».

ولفت البنك الدولي إلى أن «الحلول المحلية المجتمعية لتقديم الخدمة التعليمية تعد أمراً ملحاً لضمان التعليم للجميع».

وأردف أن «هناك حاجة للدعم والاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأكثر انتشاراً، ومنها الهواتف المحمولة، التي تملكها 99 بالمئة من الأسر، بينما يتم تدريب مقدمي الرعاية على أفضل سبل دعم التعليم للأطفال في المنازل والاستمرار في فعل ذلك حين يُعاد فتح المدارس».

ويعاني التعليم في العراق من جملة مشاكل، منها النقص الكبير بأعداد المدارس، إضافة إلى ظاهرة تسرب الطلبة، وارتفاع نسب الأمية، علماً أن العراق كان يمتلك في سبعينيات القرن الماضي نظاماً تعليمياً يُعد الأفضل في الشرق الأوسط، بحسب مراقبين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة