رداً على الحشود العسكريّة لـ«الحكومة السوريّة».. «الجيش الوطني» يُعزز مواقعه في ريفي إدلب وحماة

رداً على الحشود العسكريّة لـ«الحكومة السوريّة».. «الجيش الوطني» يُعزز مواقعه في ريفي إدلب وحماة

عزّزت فصائل #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا، اليوم الثلاثاء، مواقعها العسكريّة في منطقتي “جبل الزاوية” جنوبي #إدلب، و”سهل الغاب” غربي #حماة، في شمال غربي سوريا.

وقال مصدر عسكري من “الجيش الوطني” لـ(الحل نت) إن :«”الجيش الوطني” دفع بتعزيزات عسكرية مؤلفة من جنود مشاة ومهام خاصة إلى منطقتي “جبل الزاوية” و”سهل الغاب”، رداً على استقدام قوات “الحكومة السوريّة” حشوداً عسكرية إلى منطقة “الحاكورة” و”طنجرة” الخاضعة لسيطرة القوات الحكوميّة».

وأضاف المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن الفصائل «أصبحت جاهزة لرد أي محاولة تقدم للقوات الحكوميّة وشن عمل معاكس ضد تلك القوات المتمركزة في مدينة “كفرنبل” جنوبي إدلب».

وأشار أن “كفرنبل” أصبحت من أكبر المعسكرات التي تتمركز بها القوات الإيرانية والميليشيات المدعومة من روسيا، بالإضافة إلى الفرقة 25 التابعة للحكومة السوريّة.

في سياقٍ متصل، نشرت القوات التركية نهاية الشهر الماضي، نحو 50 آلية عسكرية، بينها 5 دبابات وراجمات صواريخ، فضلاً عن أكثر من 200 جندي في قرية “كنصفرة” وأخرى مشابهة في بلدة “البارة” جنوبي محافظة إدلب، بهدف التمركز على هضبة “تل بدران” في المنطقة، والتي تُعتبر من أهم الهضاب الجبلية في منطقة جبل الزاوية، لموقعها الاستراتيجي المطل على مدينة “كفرنبل”.

وتُعتبر منطقة “جبل الزاوية” من أكثر المناطق التي تضم نقاط مراقبة وقواعد عسكرية تابعة للجيش التركي، بحيث تقع معظم تلك النقاط بالقرب من مواقع انتشار القوات السوريّة الحكوميّة.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع سريان الاتفاق “الروسي- التركي” الذي ينص على وقف العمليات العسكرية في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في السادس من آذار/ مارس الماضي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة