أعرب فريق “منسقو استجابة سوريا” عن قلقه حيال ارتفاع معدل الإصابات بفيروس #كورونا في مناطق شمال غربي #سوريا في الآونة الأخيرة.

وقال مدير الفريق “محمد حلاج” في حديث  لمراسل (الحل نت): «إن عدد الإصابات بالفيروس التاجي تجاوز حاجز 20000 ألف إصابة في #إدلب وأرياف #حلب فيما بلغت عدد الوفيات 308 وفاة مؤكدة منذ تفشي الجائحة».

وأكد “حلاج” أن« القطاع الصحي تأثر بشكل كبير بالفايروس إذ أصيب 2648 من الأطباء و الممرضين والعاملين فيه بالفيروس المستجد ما يزيد صعوبة احتواء المرض».

وأشار مدير منسقو الاستجابة إلى أن  الفايروس أثر بشكل سلبي على الوضع الاقتصادي والاجتماعي حيث تعيش مناطق شمال غرب سوريا أزمة اقتصادية وفقر شديد إضافة لنقص في الرعاية الصحية.

وسبق أن نفت مديرية صحة #إدلب السبت الماضي، خبر وصول لقاح مضاد لفايروس “كورونا المستجد  بعد أن تداولت مواقع وصفحات خبر يفيد بوصول لقاح مضاد للمرض.

وتشهد مناطق شمال غربي #سوريا في الآونة الأخيرة ارتفاع كبير بإصابات الفايروس، وسط عجز ملحوظ في استيعاب المستشفيات لتلك الحالات وتهديد بانهيار النظام الصحي في تلك المناطق.

وتعاني مناطق شمال وشمال غرب سوريا من نقص بالدعم الطبي اللازم لمنع تفشي الفايروس، فضلاً عن قلة المستشفيات المتخصصة في علاج المصابين ، ما دفع بمنظمات محلية لمناشدة الجهات الدولية والمطالبة بتقديم الدعم.

تجدر الإشارة إلى أن فيروس “كورونا” كان قد ظهر لأول مرة  في التاسع من تموز/ يوليو الماضي، بعد تأكيد إصابة أحد الكوادر الطبية العاملة في مستشفى “باب الهوى” الواقع بالقرب من الحدود التركية.