أنهت القوات التركيّة، الثلاثاء، سحب نقطة المراقبة الرابعة المتمركزة في منطقة “تل العيس” جنوبي #حلب، تجاه ريف #إدلب الجنوبي شمال غربي #سوريا.

وقالت مصادر عسكرية من #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا: إن «القوات التركيّة سحبت جميع معداتها العسكريّة والجنود الذين كانوا يتمركزون في منطقة “تل العيس”، باتجاه منطقة #جبل_الزاوية جنوبي محافظة #إدلب».

وأضافت المصادر لـ(الحل نت)، أن «القوات المنسحبة أنشأت قاعدة عسكرية في قرية “كدورا” شرقي جبل الزاوية، والتي تعتبر نقطة الفصل بين قوات #الحكومة_السورية المتمركزة داخل “خان السبل” على الأوتستراد الدولي “حلب- دمشق”، وقرية “سرجة” الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السوريّة بجبل الزاوية».

وأشارت المصادر إلى أن «تركيا نقلت أكثر من 20 عربة كبيرة محملة بكتل إسمنتية إلى تركيا عن طريق معبر “باب الهوى” كانت موجودة في منطقة “العيس”، فيما أرسلت أكثر من 100 آلية ناقلة جنود بالإضافة إلى آليات عسكرية نحو منطقة “تل الطوقان” شرقي إدلب، وذلك تمهيداً للبدء بسحب القاعدة المتمركزة في المنطقة».

وبلغ عدد القواعد التركية المتمركزة بجبل الزاوية 16 نقطة عسكريّة، معظمها شُكلت حديثاً من نقاط المراقبة التي انسحبت من ريف إدلب الجنوبي كنقطة “معر حطاط” ونقاط ريف حماة الشمالي “مورك” و”الشير مغار”، إضافةً للنقطة السادسة في “الصرمان” والتي تمركز جزء منها في بلدة “البارة” جنوبي إدلب».

وتأتي عمليات إعادة الانتشار التركي والتصعيد العسكري من قبل “القوات الحكوميّة” والطائرات الروسيّة، رغم سريان الاتفاق بين “روسيا” و”تركيا”، والذي ينص على وقف جميع العمليات العسكريّة في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في السادس من آذار /مارس الماضي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.