لا يزال الأطفال منذ نحو عشر سنوات وحتى يومنا هذا، يواجهون العواقب المدمرّة للحرب المُستمرة في #سوريا، والتي أثرت بشكل سلبي على مجريات الحياة بكافة جوانبها.

فقد قُتل 13 طفلاً في مختلف المناطق السوريّة منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم، بمخلفات الحرب الناتجة عن «انفجار قنابل أو ألغام»، وفقاً لما وثقه المرصد السوري لحقوق الإنسان.

في السياق، قُتل 421 شخصاً، بينهم 71 امرأة و135 طفلاً منذ مطلع العام الفائت وحتى اليوم، جراء انفجار ألغام وعبوات وانهيار أبنية سكنية متصدعة من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من الأراضي السوريّة، بحسب المرصد الحقوقي.

وكانت قد وثقت “الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان”، في تقريرها السنوي الذي أصدرته في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، مقتل 29375 طفلاً، بينهم 179 طفلاً بسبب التعذيب، و4261 طفلاً مختفون قسرياً، بالإضافة إلى مئات المجندين، ومئات آلاف المشردين قسرياً، وذلك منذ بداية المظاهرات والاحتجاجات السوريّة في آذار/ مارس 2011 وحتى صدور التقرير.

وفي محافظة #إدلب وحدها، 600 ألف طفل تم إخفاؤهم قسرياً منذ كانون الأول/ ديسمبر 2019 وحتى آذار/ مارس 2020، خلال الهجوم العسكري المُنفذ من قبل قوات #الحكومة_السورية والقوات الروسيّة على المحافظة، وفقاً لـ”منظمة هيومن رايتس ووتش”.

فيما أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة #يونيسف في تقريرها الخاص بالأمن الغذائي عام 2019، إلى وجود «19 ألف طفل سوري تحت سن الخامسة مهددين بالموت من سوء التغذية في سوريا».

ولفتت منظمة “يونيسف”، منتصف آذار/ مارس 2020، إلى أنه «وُلد نحو 4.8 مليون طفل في سوريا منذ بداية النزاع قبل تسع سنوات، بينما وُلد مليون طفل سوري لاجئ في دول الجوار».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.