قصفت القوات الحكومية السبت، قرى وبلدات بجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي بالصواريخ والمدفعية في خرقٍ جديد لاتفاق وقف التصعيد بمناطق شمال غربي سوريا

وقال ناشطون محليون لموقع «الحل نت» إن: «القوات الحكومية المتمركزة في مدينة كفرنبل استهدفت بالمدفعية قرى كنصفرة والفطيرة، إضافة لمحيط بلدة البارة بجبل الزاوية، كما قصفت مدفعية الجيش السوري قرية مجدليا ومحيط بلدة النيرب قرب أريحا جنوبي المحافظة دون وقوع إصابات بشرية».

إلى ذلك، قال مرصد عسكري في محافظة إدلب بحديث مع مراسل «الحل نت»، إن القوات الحكومية بدأت بتخريج دفعات عسكرية من معسكراتها التدريبية قرب مدينة خان شيخون، كما شاركت بالتدريبات طائرات حربية ومروحية أقلعت من مطار حماه العسكري ومطار التيفور والشعيرات بحمص، ويترأس التدريبات العقيد “سهيل الحسن” الملقب بـ «النمر» قائد الفرقة 25 المدعومة من روسيا.

تأتي التطورات العسكرية الأخيرة في ظل استمرار تركيا بإعادة التموضع وزج قواعد عسكرية لها جنوب محافظة إدلب، بعد أن عززت نقاطها الجمعة عن طريق إرسال رتل عسكري إلى منطقة جبل الزاوية يحوي سيارات محملة بالذخائر والأسلحة وعربات مصفحة تقل جنود مشاة حسب مصدر محلي.

وفي الثاني من الشهر الجاري شهدت مناطق #خفض_التصعيد شمال غربي #سوريا، تصعيداً عسكرياً بين فصائل المعارضة السوريّة المواليّة لـ #تركيا و #هيئة_تحرير_الشام من جهة وقوات #الحكومة_السورية من جهة أخرى، حيث عمد عناصر من لواء “أبو بكر الصديق” التابع لهيئة تحرير الشام، على استهداف مدفع من عيار 23 للقوات الحكوميّة قرب قرية “الملاجة” في القسم الشرقي من #جبل_الزاوية جنوبي #إدلب، فيما دارات اشتباكات متبادلة بين “تحرير الشام” والقوات الحكوميّة، باستخدام الأسلحة الرشاشة المتوسطة.

وفي 7 من شهر كانون الأول الماضي، وثق فريق منسقو استجابة سوريا ما لا يقل عن« 4,128 خرقاً من قبل قوات النظام وحلفائه لاتفاق وقف إطلاق النار بما يشمل استخدام الطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.