وكالات

أصدرت #وزارة_الصحة والبيئة العراقية، اليوم الجمعة، بياناً جديداً بشأن السلالات الجديدة لفيروس “#كورونا”، وأن الموقف الوبائي قد يشهد موجة ثانية من الجائحة في البلاد.

وذكرت الوزارة في بيان أن «دول العالم المختلفة تشهد زيادة خطيرة في عدد الإصابات والوفيات في ظل شلل تام لأقوى الأنظمة الصحية أمام جائحة “كورونا” الخطيرة على الرغم من إنطلاق حملات استخدام اللقاحات».

«الوضع وصل إلى هذه المرحلة في تلك البلدان نتيجة ضراوة الموجة الثانية التي ثبت أنها أقسى وأشد فتكاً من الموجة الأولى بسبب ظهور السلالات الخطرة ومنها السلالة البريطانية والجنوب أفريقية».

وأضافت أنه «بالرغم من تحسن الوضع الوبائي بشكل واضح نتيجة ازدياد القدرة التشخيصية وتوسع السعة السريرية والقدرة العلاجية الأمر الذي أدى إلى زيادة نسبة الشفاء وهبوط الوفيات بشكل كبير».

«إلا أن مؤشرات الموقف الوبائي في #العراق إلى زيادة بسيطة في الإصابات خلال الأسبوعين الأخيرين وهذا قد ينبئ بمقدمات لموجة ثانية من الجائحة قد تكون أسوأ من الأولى نتيجة غياب الألتزام بالإجراءات الوقائية والتهاون الواضح من أغلب المواطنين»، بحسب البيان.

وحذرت الوزارة من «خطورة عودة الارتفاع في الإصابات وما يصاحبها من زيادة في الوفيات، الأمر الذي قد يضطر #وزارة_الصحة واللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية إلى اتخاذ القرارات والإجراءات الاكثر تشدداً كالحظر الجزئي وغلق المرافق الحيوية ذات التجمعات البشرية لقطع سلسلة انتشار العدوى و حماية المواطنين من الآثار الكارثية للموجة القادمة».

عالمياً، أعلنت شركة “نوفافاكس” الأميركية للأدوية الحيوية، أن لقاحها المضاد لفيروس “#كورونا” أثبت فاعليته بنسبة 89 بالمائة، وفقاً للنتائج المبكرة من دراسة بريطانية ويبدو أنه يعمل أيضاً ضد السلالات الجديدة من الفيروس.

مؤكدة أن «الأرقام الأولية تشير إلى أن اللقاح فعال بنسبة 96 بالمائة ضد فيروس “كورونا” القديم، وبنسبة 86 بالمائة ضد السلالات الجديدة، وتستند النتائج إلى الحالات التي حدثت بعد أسبوع على الأقل من الجرعة الثانية».

وفي الوقت الذي أكدت فيه الشركة الأميركية فاعلية لقاحها ضد “كورونا” القديم والجديد، يبدو أن #بريطانيا التي انتشرت فيها السلالة الجديدة من الفيروس، ستتجه إلى استخدام اللقاح المذكور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة