تعرّف على قصّتها.. أوكرانيّة تعود لبلادها بعد خيبتها بالعيش تحت حكم “داعش” في سوريا

تعرّف على قصّتها.. أوكرانيّة تعود لبلادها بعد خيبتها بالعيش تحت حكم “داعش” في سوريا

عادت الأوكرانيّة “عليمة عباسوفا” لبلادها، بعد ست سنوات من مغادرتها شبه جزيرة القرم، للّحاق بزوجها الذي انضم لتنظيم #داعش في #سوريا.

وأوضحت “عباسوفا”(37 عاماً)، أن اللحاق بزوجها، كان بهدف البحث عن حياة أفضل تحت حكم التنظيم، إلا أنها وصفت الأمر بـ«الغلطة» بعد خوضها هذه التجربة، وفق (موقع الحرة).

وعبّرت الأوكرانيّة(أم لخمسة أطفال) عن ندمها الشديد للقيام بذلك، حيث تحلم ببداية جديدة في رحلة حياتها ضمن بلدها، بعدما وقعت أسرتها في «الفخ» على حدِ وصفها.

ووصلت “عباسوفا” إلى أوكرانيا، في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2020، مع أوكرانيّة أخرى ووضعت في الحجر الصحي في دار لرعاية المسنين، وذلك بعد ما كانتا داخل مراكز الاحتجاز في #الإدارة_الذاتية شمال شرقي سوريا، فيما لا يزال زوج “عباسوفا” مُحتجز عند الأخير.

وقضت “عليمة” نحو عامين في مخيمي #الهول و #روج، حيث يُحتجز عشرات الآلاف من عوائل التنظيم وأنصاره منذ عام 2019.

وتوعد الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” باستعادة جميع مواطني بلاده إلى الديار أيّاً كانوا.

وكان قد رحب بعودة المواطنتين علناً بعد عملية خاصة وُصفت بـ«شديدة التعقيد»، في ظل رفض غالبية الدول الغربيّة عودة مواطنيها الذين كانوا ملتحقين بالتنظيم سواءً في سوريا أو #العراق.

إلى ذلك، كان قد عاد طفل صغير(9 أعوام) إلى حضن والده في #بلجيكيا، نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2020، بعد ما اصطحبته والدته معها إلى سوريا عام 2014 والالتحاق بالتنظيم، دون رغبة الأب.

كما أعادت كل من حكومتي #ألمانيا و #فنلندا، خلال الشهر ذاته، 18 طفل و5 نساء للتنظيم من شمال شرقي سوريا، إحداهن متهمة باستعباد فتاة إيزيدية.

وتسعى “الإدارة الذاتيّة” لتشكيل محكمة “ذات طابع دولي” لمحاكمة عناصر “داعش” المحتجزين في مناطق سيطرتها، بمشاركة دول لديها رعايا انتموا إلى التنظيم خلال سنوات سيطرته على أجزاء من البلاد، وذلك بعد مطالبتها في وقتٍ سابق لتشكيل “محكمة دولية” لأولئك المقاتلين.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.