يضطر معظم #الفلاحين في #سوريا لبيع محاصيلهم إلى أسواق #الهال، والبيع للتجار بأسعار لا تؤمن إلا زيادة بسيطة على التكلفة، في حين يتحكم تجار #السوق الذي يخضع لإدارة الحكومة، بتسعير المواد، التي تصل إلى المستهلكين بأضعاف تكلفتها الحقيقية.

وقال رئيس لجنة الزراعات المحمية في اتحاد غرف #الزراعة “شفيق عثمان”، إن «تجار سوق الهال هم من يأكلون البيضة والتقشيرة على حساب الفلاح والمستهلك»، بحسب صحيفة (الوطن).

ولفت إلى أن «بيع أي كيلو خضر أقل من ٧٠٠ ليرة يحمل خسارة للفلاح، وسيقوم بإتلاف محصوله، لأن أجور اليد العاملة مرتفعة، ولا يوجد أجرة عامل أقل من ١٠ آلاف في اليوم، ومصروف الأدوية كبير جداً».

وتسجل أسعار #الخضار والفواكه في مناطق السلطات السورية، ارتفاعاً متكرراً، كان آخره بعد إصدار العملة السورية بفئة 5 آلاف ليرة، قبل أيام.

وأشار عثمان إلى أن «٩٠ بالمئة من الأدوية الموجودة في الصيدليات تهريب وغير معروفة المنشأ، أو درجة الفعالية، وحتى البذار تأتي إلى #سوريا من #الأردن دون اختبار جودتها».

وكشف مدير عام السورية للتجارة “أحمد نجم”، مؤخراً، أن المؤسسة استعادت استثمار محلات لبيع المواد الغذائية في سوق الهال بالعاصمة دمشق، مشيراً إلى أن ذلك سيؤدي إلى خفض الأسعار، لكن الأسواق لم تشهد إلى حد الآن إلا ارتفاعاً في الأسعار.

يذكر أن أسعار الخضار والفواكه في ارتفاع مستمر منذ سنوات، وذلك بسبب عوامل عدة في مقدمتها، تحكم التجار تحت غطاء حكومة بالأسعار، والإتاوات التي تفرضها الحواجز العسكرية على سيارات نقل المحاصيل، إضافة إلى السماح بتصدير محاصيل رغم حاجة السوق لها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.