إيران: الشعب يزداد فقراً ومؤسّسات “خامنئي” تزداد بذَخاً بأرباح فلَكيّة

إيران: الشعب يزداد فقراً ومؤسّسات “خامنئي” تزداد بذَخاً بأرباح فلَكيّة

انتقدت صحيفة “جمهوري إسلامي” الإيرانية الممولة من قبل مكتب المرشد الإيراني #علي_خامنئي: «البذخ الحاصل ضمن بعض مؤسسات امبراطورية “خامنئي” المالية».

قائلةً إن: «بعض المؤسّسات مثل “لجنة الخميني للإغاثة”، ومؤسسة “المستضعفين” وغيرهما من المؤسسات المماثلة الخاضعة لـ “خامنئي”، أدّت لزيادة أعداد الفقراء والمحرومين بدل إنقاذهم».

إلى ذلك تساءلت الصحيفة التي كان اسم “خامنئي” يوضع عليها كمالك لها إبّان التسعينيات: «عمّا إذا كانت مخصّصات وميزانيات تلك المؤسسات أبدية أم أنها ستنتهي في يوم من الأيام؟».

أردفت الصحيفة أن: «مسؤولي تلك المؤسسات يظنون على ما يبدو أنهم سيبقون حتى يوم القيامة برواتب فلكية في الأبنية الشاهقة، بينما يستمر الحرمان والفقر في البلاد».

لافتَةً إلى أنه: «بعد /4/ عقود من تشكيل مؤسسات مثل “المستضعفين ولجنة الإغاثة”، فإن توزيع ملايين السلات المعيشية يدل على أنها فشلت بمهمتها في القضاء على الفقر».

يُذكر أن رئيس “مؤسسة المستضعفين”، أعلن العام الماضي، أن إيرادات المؤسسة زادت بنسبة (34 %) لتصل إلى (2.5 مليار دولار) بنهاية السنة الإيرانية المنتهية في (20 مارس 2020).

إذ تمتلك المؤسّسة ثاني أكبر كيان اقتصادي في #إيران بنحو /200/ مصنع وعشرات من الشركات المالية، بالإضافة إلى مصرف، وكذا العديد من العقارات في أجزاء البلاد المختلفة.

علماً أن “خامنئي” يمتلك إضافة إلى “مؤسّسة المستضعفين” عدّة مؤسّسات مالية عملاقة أخرى، لعلّ أهمها مؤسّسة “أستان”، ومؤسّسة “ستاد” التي تشرف على العقارات والإسكان.

يُشار إلى أن تلك المؤسسات تعمل خارج نطاق الحكومة وتم إعفاؤها من دفع الضرائب بموجب مرسوم “خامنئي” في عام 1993 وهي لا تخضع لمراجعة الحسابات الحكومية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة