قتل وجرح 15 عنصراً، من فصيل «أنصار الحزب التركستاني الإسلامي»، في ريف حماة الغربي، إثر استهدافهم من قبل القوات الحكومية بصاروخ مضاد للدروع. 

وقال ناشطون محليون لمراسل الحل نت، إنّ: «عشرة عناصر من الفصيل الجهادي” أنصال الحزب التركستاني” قتلوا وأصيب خمسة أخرين بجروح خطرة، إثر استهدافهم من القوات الحكومية السورية المتمركزة في منطقة سهل الغاب غربي محافظة حماة». 

وأضاف الناشطون، أن المجموعة المستهدفة كانت بطريقها إلى إحدى النقاط العسكرية الواقعة على خط المواجهة بين المعارضة  المسلحة و«الجيش السوري» التابع للقوات الحكومية قرب خربة الناقوس شمال غربي حماة.

يذكر أن 11 عنصر من «الجيش الوطني» المدعوم من تركيا قتلوا خلال عملية تسلل للقوات الروسية على محور قرية العنكاوي بمنطقة سهل الغاب في الحادي عشر من الشهر الأول العام الحالي . 

وفي الثاني من الشهر الجاري شهدت مناطق #خفض التصعيد شمال غربي #سوريا، تصعيداً عسكرياً بين فصائل المعارضة السوريّة المواليّة لـ #تركيا و #هيئة تحرير الشام من جهة وقوات #الحكومة السورية من جهة أخرى، حيث عمد عناصر من لواء “أبو بكر الصديق” التابع لهيئة تحرير الشام، إلى استهداف مدفع من عيار 23 للقوات الحكوميّة قرب قرية “الملاجة” في القسم الشرقي من #جبل_الزاوية جنوبي #إدلب، فيما دارات اشتباكات متبادلة بين “تحرير الشام” والقوات الحكوميّة، باستخدام الأسلحة الرشاشة المتوسطة.

وتجدر الإشارة إلى أنه في العام 2014 أعلنت قيادة «الحزب التركستاني» ولادة فرعها في سوريا، تحت مسمى «الحزب التركستاني الإسلامي في بلاد الشام». في العام ذاته أيضاً، تضاعفت أعداد من جلبهم الحزب إلى البلاد، بعد أن قام عناصره باستقدام عائلاتهم.

لعب المقاتلون التركستانيون، دوراً رئيساً في معارك جنوب #إدلب، وبعض مناطق سهل الغاب بريف #حماة، بالتحالف مع ما سمي في حينه «جيش الفتح»، المكون من تشكيلات عديدة، منها «جبهة النصرة» و«أحرار الشام». وعُرف عناصر الحزب بقسوتهم، واعتمادهم على العمليات الانتحارية، لبث الرعب في نفوس الخصم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.