يواجه السوريّون ممن يحاولون باستمرار الدخول إلى الأراضي التركيّة قادمين من #سوريا ظروفاً صعبة أثناء رحلات محفوفة بالمخاطر، والتي قد تودي بحياتهم في بعض الأحيان.

وفي حادثةٍ جديدة، عُثر على جثة فتاة سوريّة قُتلت قرب منطقة “إكدة” بريف #إعزاز عند الحدود السوريّة التركيّة.

وبحسب ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الفتاة كانت برفقة زوجها وكانا يحاولان العبور نحو الأراضي التركيّة، حيث عُثر على جثتها في ظروفٍ غامضة، بينما لا يوجد معلومات عن الزوج.

وقُتل طفل سوري على يد حرس الحدود التركي، منذ أيام، بمنطقة زراعية في قرية “سلهب” بريف #جسر_الشغور شمالي #إدلب، حيث تبعد قرابة 500 متراً عن الحدود السوريّة مع #تركيا.

ولم تتوقف محاولات السورييّن شمالي البلاد في الدخول إلى الأراضي التركيّة، في الوقت الذي شدّدت فيه السلطات التركيّة رقابتها على الحدود ونشرت آلاف العناصر على طول الشريط الحدودي.

وفي عام 2018، انتهت تركيا من بناء جدار حدودي بين سوريا وأراضيها، حيث وصل طوله إلى 564 كم بهدف الحد من عبور السورييّن إلى تركيا.

وتؤكد إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين برصاص قوات حرس الحدود التركي منذ عام 2011، إلى 464 مدنياً بينهم 84 طفلاً و44 امرأة.

ويُعد التهريب إلى تركيا الطريقة الوحيدة المتاحة أمام السورييّن للوصول إلى الأراضي التركيّة منذ أن أغلقت تركيا المعابر بوجه السورييّن واقتصر عملها على بعض الاستثناءات، بالإضافة إلى استمرار الحركة التجارية بين البلدين.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.