فجّرت القوات التركيّة، الجمعة، نفق مُعد للتهريب في قرية “عين البيضا” غربي محافظة #إدلب شمال غربي #سوريا.

وقال ناشطون محليون لـ(الحل نت): إن «عناصر من الجيش التركي دخلوا مع عربة مصفحة إلى قرية “عين البيضا” الواقعة غربي مدينة #جسر_الشغور، وفجروا نفق بطول 150 متراً كان مُعد للتهرب من قبل أشخاص يعملون في تهريب البشر من سوريا إلى تركيا».

وأضاف الناشطون، أنه «سبق أن فجّرت القوات التركيّة، في 30 كانون الأول /ديسمبر 2020، ثلاثة أنفاق، أُعدت سابقاً من قِبل مهربين بهدف تهريب البشر قرب قرية “الدرية” الواقعة بريف بلدة “دركوش”شمال غربي المحافظة».

وتكررت حالات القتل على الحدود السوريّة التركيّة والتي استهدفت أشخاص يريدون عبور الحدود، كان آخرها إطلاق النار من قبل قنّاص تابع للحرس الحدود التركي، على طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، الجمعة الماضية، أثناء تواجده في مزرعة قرب قرية” العدنانية” التي تبعد 1 كم متر عن الجدار الإسمنتي الفاصل بين البلدين، بحجة أنه كان يحاول العبور، ما تسبَّبَ بإصابته ونقله إلى إحدى مستشفيات المنطقة، وفقاً للناشطين.

وتُسيطر #هيئة_تحرير_الشام على المعابر الرئيسية المخصصة للتهريب، في وقتٍ تعمل فيه على فرض مبالغ مالية مقابل كل شخص يريد العبور إلى تركيا، تقدر بـ 50 دولار أميركي، تُدفع لعناصر الحواجز المنتشرة بالقرب من الحدود بين البلدين.

فيما تعد منطقة “الدرية” قرب مدينة دركوش من أهم المناطق التي خصّصها المهربون لتهريب المدنيين بطرق غير شرعية من سوريا إلى إقليم “هاتاي” التركي، نتيجة طبيعتها الجبلية وكثافة الأحراش فيها والتي تُسهّل عملية الاختباء أثناء التهريب.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.