عزّزت القوات التركيّة، اليوم الاثنين، قواعدها العسكريّة في محافظة #إدلب، شمال غربي #سوريا، في وقتٍ شهدت المنطقة تصعيد عسكري باستهداف قوات #الحكومة_السوريّة لمواقع سيطرة فصائل المُعارضة.

وقالت مصادر محليّة لـ(الحل نت): إن «رتلاً عسكرياً تركي يضم سيارات كبيرة مُغلقة، يُرجح أنها تحوي ذخائر وأسلحة، بالإضافة لعربات مصفحة وناقلات جند، توزعت على القواعد التركيّة في منطقة #جبل_الزاوية ومناطق شرقي إدلب».

وجاءت التعزيزات العسكريّة التركيّة لقواعدها المنتشرة في محافظة إدلب، بعد تغيير بعض مواقع تمركزها في المنطقة، حيث عملت قبل أيام على نقل القاعدة المتواجدة في قرية “بسامس” جنوبي إدلب باتجاه بلدة “قسطون” غربي #حماة، فيما تتحضر لنقل القاعدة المتمركزة في قرية “معراتة” إلى وجهة مجهولة حتى الآن، بحسب المصادر.

يأتي ذلك تزامناً مع تصعيد القوات الحكوميّة استهدافها لمواقع سيطرة الفصائل العسكريّة المعارضة، وتبادلها للقصف مع الفصائل على المحاور الجنوبية لجبل الزاوية.

فيما كانت القوات الحكوميّة قد قصفت، الجمعة الماضية، بأكثر من 40 صاروخ قرى “سفوهن” ومحيط “السكريّة” و”كنصفرة” وبلدة “كفرعويد” جنوبي إدلب.

يُذكر أن منطقة جبل الزاوية شهدت في الآونة الأخيرة تحركات وتعزيزات كبيرة للجيش التركي، حيث أنشأ 17 قاعدة عسكريّة جديدة توزعت على 33 قرية وبلدة.

وتأتي التطورات العسكريّة في جنوبي إدلب رغم وصول الأطراف الضامنة في أستانا خلال اجتماعهم الأخير إلى تمديد الاتفاق “الروسي- التركي”، والذي ينص على وقف العمليات العسكريّة في مناطق شمال غربي سوريا، وسط شكوك من قبل ناشطين حول انهيار الاتفاقيّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.