الفساد في دوائر #الجمارك التابعة للسلطات #السورية، لا يكاد يخفى على الصغير والكبير من السوريين، وآخر المعلن توقيف ثمانية من مسؤولي الجمارك في معبرين حدوديين مع #لبنان والأردن.

وكشف مصدر في وزارة #المالية في الحكومة السورية، أن تم إيقاف عدد من العاملين في أمانة جديدة يابوس الحدودية مع لبنان وأمانة نصيب الحدودية مع #الأردن، إضافة لشخص يعمل لدى مديرية جمارك دمشق.

ومعظم العاملين الذين تم إيقافهم وإحالتهم للتحقيق هم رؤساء أقسام وكشافون.

وأضاف المصدر أنه تم كذلك إلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة بحق أحد كبار المخلصين الجمركيين.

وأعلنت الجمارك، أنها حصّلت خلال العام الماضي ٢٠٢٠، نحو ٦٠ مليار ليرة سورية، كغرامات عن قضايا جمركية أبرزها من عمليات تهريب.

ويعد معبرا نصيب وجديدة يابوس هما الأكثر نشاطاً بين المعابر التي تسيطر عليها السلطات السورية، إذ تخضع معظم المعابر مع #العراق وتركيا، لسيطرة قوى منها فصائل معارضة وقوات سوريا الديمقراطية.

يذكر أن السلطات السورية اتخذت من حجة #التهريب والإجراءات الجمركية، سبباً لإصدار قرارات حجز احتياطي على أموال عدد من رجال الأعمال، بهدف تغريمهم بمبالغ كبيرة تحت مسمى “مصالحات جمركية”، ومنهم “طريف الأخرس” عم “#أسماء_الأسد”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.