للمرة الثانية، تأجّل انعقاد القمّة الثلاثية بين #العراق و #مصر و #الأردن في العاصمة العراقية #بغداد، وهذه المرة إلى إشعار آخر.

كان من المقرّر انقاد القمة غداً بين رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي والملك الأردني #عبدالله_الثاني والرئيس المصري #عبدالفتاح_السيسي، لكن لم يكتب لها أن تنعقد بعد.

التأجيل هذه المرة، جاء بطلب أردني، نتيجة الأوضاع الداخلية التي تعاني منها، خصوصاً بعد حملة الاعتقالات الأخيرة التي قامت بها السلطات الأردنية ضد بعض الشخصيات.

قبل 3 أيام كان هناك حديث عن محاولة انقلاب وزعزعة لأمن الأردن، واتهم بالوقوف خلفها الأمير “حمزة بن الحسين” الأخ غير الشقيق للملك الأردني، قبل أن تتم السيطرة على الوضع.

كان من المفترض انعقاد القمّة في (27 مارس) المنصرم، لكنها تأجلت قبل يوم واحد، بعد اصطدام قطارين في #سوهاج بمصر، راح ضحيته أكثر من 39 شخصاً، وأصيب 91 آخرين.

القمّة التي تأجّلت حتى الآن لمرتين، والتي ستعقد لاحقاً، هي تأتي استكمالاً للقمة الثلاثية الأولى التي عُقدت في أغسطس المنصرم بالعاصمة الأردنية عمّان.

كما من المفترض أن تناقش مشروع “المشرق الجديد” بين الدول الثلاث عبر التعاون الاقتصادي، خصوصاً فيما يخص الربط السككي وربط #النفط أنبوبياً من العراق مروراً بالأردن وصولاً لمصر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.