سحبت قوات #الحكومة_السورية، السبت، آليات عسكريّة من محيط #جبل_الزاوية جنوبي #إدلب برفقة ضباط وجنود، باتجاه مناطق الباديّة شرقي البلاد.

وقال مصدر عسكري لـ(الحل نت): إن «القوات الحكوميّة المتمركزة في محيط “جبل الزاوية” ومدينة “سراقب” سحبت رتلاً عسكرياً يضم أكثر من 120 آلية من مواقعها في الحواجز المنتشرة جنوب شرقي محافظة إدلب باتجاه مناطق الباديّة».

وأضاف المصدر، أن «جميع الآليات والعناصر المنسحبة تتبع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم من #روسيا، فيما تضم الآليات راجمات صواريخ ومدافع هاون ودبابات، إلى جانب أكثر من 300 جندي منهم ضباط برتب مختلفة».

وتسيطر القوات الحكوميّة على مدينة “سراقب” ومدينة “معرة النعمان”، إضافة لمدينة “كفرنبل” منذ أوائل العام الماضي، فيما بقي جبل الزاوية تحت سيطرة الفصائل المُتشدّدة المتمثلة بـ #هيئة_تحرير_الشام وفصائل #الجيش_الوطني المدعوم من #تركيا، حيث حولت الأخيرة منطقة الجبل لأكبر ثكنة عسكريّة وأنشأت فيه أكثر من 16 قاعدة عسكريّة.

وتنتشر الميلشيات الإيرانيّة على رأسها #الحرس_الثوري الإيراني، داخل مطار “التيفور” العسكري، وفي نقطة الرادار قرب قرية “خربة التيّاس” شرقي حمص، بالتزامن مع تعزيز انتشارها في منطقة #تدمر القريبة، وذلك في خطة تضمن سلامة الطريق الممتد من العاصمة الإيرانية #طِهران إلى العاصمة اللبنانية #بيروت، ويعدّ طريق “تدمر- حمص” الجزء الأهم فيه.

واستقدمت الميلشيات الإيرانيّة، في الـ 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، تعزيزات عسكريّة وصلت إلى أماكن سيطرتها بريف #دير_الزور الغربي وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة.

وكانت التعزيزات عبارة عن سيارات عسكريّة رباعيّة الدفع، إضافة لشاحنات تحوي ذخيرة أسلحة متوسطة وثقيلة دخلت جميعها إلى مدينة #البوكمال، واتجهت بعدها إلى أماكن سيطرة “الحرس الثوري” و #حزب_الله العراقي في محيط بلدة #التبني.

وتنقسم السيطرة في محافظة دير الزور بين القوات النظامية وحلفائها من جهة، و #قوات_سوريا_الديمقراطية المدعومة من التحالف الدَّوْليّ من جهة أخرى، ويعدّ نهر الفرات الخط الفاصل بين مناطق سيطرة الطرفين.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.