قُتل وجُرح خمسة مدنيين بينهم طفل وامرأة، اليوم السبت، بقصفٍ لقوات #الحكومة_السورية على بلدة “الأتارب” غربي #حلب، شمال غربي سوريا.

وقال مراسل (الحل نت) نقلاً عن ناشطين محلييّن: إن «القوات الحكوميّة المتمركزة في “خان العسل” قصفت بالقذائف المدفعية منازل مدنيين في بلدة “الأتارب”، ما أسفر عن مقتل طفل وامرأة وجرح ثلاثة آخرين، نقلوا إلى المشافي القريبة من المنطقة».

وأضاف المراسل، أن القوات الحكوميّة استهدفت بـ5 قذائف صاروخيّة بلدة “الأتارب”، مما تسبب أيضاً بدمار جزئي في ممتلكات المدنيين.

واستهدفت القوات الحكوميّة، أمس الجمعة، محيط بلدة “البارة” وقرية “كنصفرة”، بالإضافة إلى قرية “دير سنبل” في ريف #إدلب، بعشرات القذائف المدفعية، دون وقوع إصابات بشرية.

وتستمر القوات الحكوميّة بدعم من الطائرات الروسيّة من جهة، وفصائل المعارضة السوريّة من جهة أخرى بخرق الاتفاق “الروسي- التركي” الذي أبرم بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” العام الماضي والذي ينص على وقف العمليات العسكريّة في مناطق شمال غربي سوريا.

وسبق أن أعلنت الجمعيّة الطبيّة السوريّة الأميركيّة(سامز)، في الـ21 آذار/ مارس الماضي، عن خروج مستشفى “الأتارب” الجراحي عن الخدمة، بسبب القصف المدفعي من قبل قوات “الحكومة السوريّة”.

وكانت الجمعيّة قد أضافت في بيانٍ لها: أن «القوات الحكوميّة استهدفت المستشفى بثلاث قذائف مدفعية، تسببت بمقتل 6 أشخاص بينهم طفل، كما أُصيب 17 آخرين بينهم 5 من الكوادر الطبية التابعة للجمعية».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.