كشف موقع (ياهو نيوز) الإخباري في تقرير له، تفاصيل “سرية” غير مسبوقة عن عملية مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني على يد #واشنطن.

واعتمد التقرير، على مقابلات مع 15 مسؤولاً أميركياً، حاليين وسابقين، حول العملية التي تمت بأمر من الرئيس الأميركي السابق #دونالد_ترامب.

وقال التقرير إنه: «في ليلة تنفيذ العملية، انتشرت ثلاثة فرق قناصة في مواقع مخفية على جانب الطريق في #مطار_بغداد الدولي».

«وكان أحد القناصة يحمل في عدته كاميرا تنقل ما يجري مباشرة إلى #السفارة_الأميركية في #بغداد»، وفق التقرير.

«بعد هبوط طائرة “سليماني” في مطار بغداد متأخرة بساعات، ساعد عناصر من مجموعة مكافحة الإرهاب الكردية CTG،  الذين كانوا متواجدين في المطار متنكرين بزي عمال، في التحقق من تواجد “سليماني” على الطائرة».

بعد ذلك: «ركب “سليماني” والوفد المرافق له في سيارتين وتوجهوا لمغادرة المطار»، حسب التقرير.

وبيّن التقرير أنه: «بعد تحرك الموكب، انطلقت ثلاث طائرات بدون طيار باتجاه الهدف، اثنان منهما كانتا مزودتين بصواريخ #هيلفاير».

مُردفاً آنه: «مع وصول الموكب إلى “منطقة العملية” بحسب الخطة الأميركية، أطلق مشغلو الطائرات بدون طيار النار على الموكب المكون من مركبتين».

«ودمّر صاروخان من طراز هيلفاير سيارة “سليماني” على الفور»، حسب التقرير.

«فيما حاول سائق السيارة الثانية الهروب، وتمكن من ذلك لنحو 91 متر، قبل أن يفجر السيارة صاروخ ثالث من طراز هيلفاير».

يُذكر أن السيارة الثانية، فيها حمايات لـ “سليماني”، ونائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي، “أبو مهدي المهندس” الذي قتل بذات العملية.

إلى ذلك، أوضح التقرير أن: «الجنرال “سليماني” أقدم على تغيير هواتفه المحمولة ثلاث مرات خلال الساعات الست التي سبقت رحلته من #دمشق لبغداد».

وأكّد مسؤول عسكري أميركي: «لقد عمل ضباط الاتصال التابعون لقيادة العمليات الخاصة المشتركة الأميركية مع نظرائهم الإسرائيليين في تل أبيب للمساعدة في تتبع الهواتف المحمولة لسليماني».

«ونقل الإسرائيليون، بعد تمكنهم من الوصول إلى أرقام “سليماني”، المعطيات إلى الأميركيين الذين تعقبوا هاتف “سليماني” واكتشفوا تواجده في بغداد»، بحسب التقرير.

يُشار إلى أن “سليماني” قُتل بغارة جوية أميركية في تاريخ (3 يناير 2020) قرب مطار بغداد، وهو قائد “فيلق القدس” التابع لـ #الحرس_الثوري الإيراني.

كما يعد “سليماني” المسؤول والراعي لجل الميليشيات الموالية لطهران في #العراق و #سوريا و #لبنان، وحتى #اليمن.

جاء مقتل “سليماني” بعد أيام قليلة من اقتحام الميليشيات العراقية الموالية لإيران وأنصارها للسفارة الأميركية في بغداد، أواخر ديسمبر 2019.

وأتى الاقتحام حينها، بعد قصف #أميركا لمواقع للميليشيات الولائية عند الحدود السورية – العراقية، أدت لمقتل العشرات من عناصر الميليشيات.

لكن القصف الأميركي لتلك المواقع، جاء بعد أن قصفت ميليشيا “كتائب حزب الله” قاعدة “K1” الأميركية في #كركوك، أدّت لمقتل متعاقد أميركي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.