قتل قيادي في #الجيش_الوطني المدعوم من تركيا، الثلاثاء، بظروف غامضة في محافظة إدلب.

وقال ناشطون محليون، لـ(الحل نت)، إنّ: «مسؤول النقل في #جيش_الأحرار التابع لـ”الجبهة الوطنية”، “محمد جمال الدين” قتل من قبل مجهولين داخل منزله الكائن في حي “الثورة” بمدينة #إدلب، دون معرفة الجهة المنفذة حتى اللحظة».

وأضاف الناشطون، أنّ «مجهولين أطلقوا النار على سيارة عسكرية تقل القيادي في #فيلق_الشام “إبراهيم الدرويش” ومرافقته، على الطريق الواصل بين بلدة “معرة مصرين” ومدينة إدلب، مما تسبب بأضرار مادية دون وقوع إصابات بشرية».

وفي الـ19 من نسيان/ أبريل الماضي، أصيب عنصران من #الجيش_الوطني الموالي لتركيا، بانفجار عبوّة ناسفة في ريف إدلب الجنوبي.

وتشهد محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، حوادث متكررة لمحاولات قتل واغتيالات، إضافةً إلى تفجيرات تُسجل غالبيتها ضد مجهول، في ظل الانفلات الأمني لمناطق شمال غربي سوريا، خاصةً في المناطق التي تُسيطر عليها #هيئة_تحرير_الشام.

وتزداد وتيرة الاغتيالات في محافظة إدلب يوماً بعد الآخر، كان آخرها مقتل وزير التعليم في #حكومة_الإنقاذ الدكتور “فاير الخليف” على أيدي مجهولين بالقرب من بلدة “التوامة” غرب محافظة حلب في 8 أبريل/نيسان الجاري، بعد خطفه لمدة ثلاثة أيام من أمام منزله وَسْط مدينة إدلب.

وتجدر الإشارة، إلى أن “هيئة تحرير الشام” بدأت منتصف 2020، حملةً عسكريّة على العديد من الفصائل في إدلب، أبرزها تنظيم «حرّاس الدين»، على خلفية تشكيل غرفة عمليات “فاثبتوا”، التي ضمت العديد من الكيانات الموالية لـ زعيم القاعدة “أيمن الظاهري”.

وشنّت “الهيئة” حينها، هجمات عدّة على مقار تلك التنظيمات، واعتقلت عدداً من قياداتها، أبرزهم “أبو مالك التلي”، و”فضل الله الليبي”، و”أبو عبد الرحمن مكي”، وذلك بعد مواجهات دامت لأيام، تركزت في مناطق “عرب سعيد”، ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى.

وتحاول “تحرير الشام” بشنّها للحملات العسكريّة على الفصائل المصنّفة على قوائم الإرهاب، تصدير نفسها على أنها «جهة معتدلة»، وتسعى لإخراج نفسها من عباءة التنظيمات المتشددة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.